Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

مجلس الوزراء: وارداتنا من الغاز الطبيعي انخفضت إلى الصفر

كشف مجلس الوزراء اليوم الأحد في بيان أن واردات مصر من الغاز الطبيعي انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعب يوميا، مما زاد وتيرة انقطاع الكهرباء.

وأضاف البيان أن الحكومة زادت فترة انقطاع التيار نتيجة ارتفاع الاستهلاك تزامنا مع انخفاض واردات الغاز.

وأردف أن الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة انخفضت أيضا، بحسب سي إن بي سي.

وكانت شركة chevron أغلقت هذا الشهر حقل غاز تمار الإسرائيلي وسط الحرب في غزة وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) تحت سطح البحر الذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.

وتعتمد مصر على واردات إسرائيل لتلبية جانب من الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير.

ويتزايد الطلب على الغاز في مصر، فيما انخفض إنتاجها منه إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات هذا العام. وتواجه نقصا في الطاقة في فصل الصيف، حيث أدت موجات الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.

وكانت شركة شيفرون أعادت يوم 11 أكتوبر الجاري توجيه شحنات الغاز الطبيعي الإسرائيلية البحرية إلى مصر عبر خط أنابيب في الأردن، بعد إغلاق حقل تمار في البحر الأبيض المتوسط قبل ذلك  بيومين، بحسب الشرق بلومبرج.

وقالت الشركة، في خطاب مرسل بالبريد الإلكتروني، يوم : “عقب تعليمات وزارة الطاقة بوقف الإنتاج في حقل تمار والوضع الأمني في جنوب إسرائيل، أعدنا توجيه جميع الصادرات إلى مصر عبر خط أنابيب فجر”.

وكانت شركة “شيفرون” تلقت تعليمات من إسرائيل بإيقاف إنتاج الغاز الطبيعي في منصة “تمار”، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

ونقلت الشرق بلومبرج عن “شيفرون” إنها لا تزال تزود العملاء في إسرائيل والمنطقة بالإمدادات من منصة “ليفياثان”.

وأضافت في بيان عبر البريد الإلكتروني: “أولويتنا القصوى هي سلامة موظفينا، والمجتمعات التي نعمل فيها، والبيئة، ومنشآتنا”.

يأتي وقف الإنتاج في أعقاب الهجوم الدفاعي الذي نفذته حركة المقاومة “حماس” على إسرائيل نهاية الأسبوع. وقد تجاوز عدد القتلى جراء الصراع 1100 شخص، مع استمرار المعارك لليوم الثالث.

أدت اكتشافات الغاز في كيان إسرائيل خلال العقدين الماضيين إلى تحويل اقتصادها وتحويلها إلى دولة مصدرة للوقود. ويذهب بعض الإمدادات إلى مصر، التي بدورها تصدرها إلى أوروبا التي تبحث بدورها عن بدائل للغاز الروسي.

قد يؤدي توقف “تمار” إلى انخفاض الشحنات أو حتى تأخيرها بعد أن خططت مصر لاستئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا الشهر قبل حلول فصل الشتاء الأوروبي. وقد ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بنسبة 11%.

في أغسطس، قالت إسرائيل إنها ستصدر المزيد من الغاز من حقل “تمار” إلى مصر وسط تعزيز العلاقات مع جارتها. لكن عدم اليقين يخيّم على هذه الخطط مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بعد أن شنت حركة حماس هجمات على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1100 شخص مع استمرار القتال لليوم الثالث.

يقع حقل “تمار” البحري على بعد 24 كيلومتراً (14.9 ميلاً) غرب عسقلان، شمال قطاع غزة. ويتم إنتاج الغاز من ستة آبار في الحقل، ويبلغ إنتاج كل منها حوالي 7.1 إلى 8.5 مليون متر مكعب يومياً، وفقاً لموقع شيفرون الإلكتروني.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار