Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

الميزانية السعودية تتجه لتحقيق فائض في 2023 بفضل زيادة توزيعات أرباح أرامكو

تتجه الميزانة السعودية نحو تحقيق فائض خلال العام الحالي بفضل زيادة توزيعات أرباح شركة أرامكو.

وبعد أن سجلت السعودية عجزاً في الميزانية خلال النصف الأول من العام الحالي، يبدو أن انخفاض إنتاج النفط قد يفاقم العجز في النصف الثاني. لكن زيادة توزيعات أرباح أرامكو على المساهمين قد تكون كافية على الأرجح لسد الفجوة.

كانت المملكة العربية السعودية في طريقها لتسجيل عجز في الميزانية خلال 2023، بعدما بلغت الفجوة المالية 2.2 مليار دولار في النصف الأول من العام. وبافتراض بقاء الإيرادات النفطية والدخل غير النفطي والإنفاق بلا تغيير، من الأرجح أن يتضاعف هذا المبلغ إلى 4.4 مليار دولار على مدار العام بأكمله.

لكن من المتوقع تراجع إيرادات النفط في النصف الثاني، ليتفاقم عجز العام بأكمله بنحو 5 مليارات دولار إلى 9.2 مليار دولار، على خلفية تخفيضات الإنتاج التي ستهبط بناتج الخام السعودي 11%، علماً بأن ارتفاع سعر النفط إلى 85 دولاراً للبرميل بالعقود الآجلة، من 80 دولاراً في النصف الأول من العام، سيعوّض جانباً من الهبوط المتوقع.

وبحسب الشرق بلومبرج، من المتوقع أن تسدّ توزيعات أرباح أرامكو الإضافية، المُعلَن عنها في 7 أغسطس، العجز، إذ من المقرر أن تسدّد الشركة أول مدفوعات مرتبطة بالأداء بنحو 9.9 مليار دولار في الربع الثالث إلى المساهمين، بما في ذلك الحكومة التي تمتلك 90% من أسهم الشركة، ومن المتوقع أن تؤدي توزيعات أرباح الربع الأخير من العام إلى تحويل عجز الميزانية إلى فائض.

أما المستثمرون في “أرامكو” من القطاع الخاص البالغة نسبتهم 2%، فتوفّر احتياجات الإنفاق الحكومية السعودية مؤشراً إلى توزيعات الأرباح المستقبلية، إذ لا يزال النفط يموّل معظم الميزانية، والشركة تبيع هذه السلعة. فضلاً عن ذلك، يمكن أن تشهد فترات ارتفاع الإنفاق العامّ توزيع أرامكو أرباحاً أعلى على الحكومة، مما سيعود بالفائدة على المساهمين الأقلية.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار