شركات المقاولات تعلق جزء من أعمالها مع القطاع الخاص لحين تعديل العقود
بكر بهجت
علقت عدة شركات للمقاولات جزء من الأعمال التي تنفذها في مشروعات لمطورين من القطاع الخاص، بعد الارتفاع الكبير في سعر الدولار والذي أثر بالتبعية على سعر التكلفة، وفق ما علمته نشرة «بلوم العقارية» التي تصدرها بوابة «بلوم»، من مطورين عاملين في السوق، مشيرين إلى أن الأيام الماضية شهدت مراجعة العقود مع شركات المقاولات، بناء على الأسعار الجديدة في السوق.
وأشار المطورون –طلبوا عدم ذكر أسمائهم- إلى أن شركات المقاولات طالبت بصرف وقتي لفروق الأسعار عن الأعمال التي سيتم تنفيذها في الشهرين الجاري والمقبل، ومن ثم سيتم وضع تكلفة للمشروع ككل عقب استقرار أسعار الصرف، لافتين إلى أن أسعار الحديد اللي أعلنتها الشركات الأسبوع الماضي والتي بلغت قيمة الزيادة في الطن 2000 جنيها، تسببت في حدوث بلبلة داخل قطاع الإنشاءات، خاصة وأن تلك الزيادة لن تكون الأخيرة ما لم يتوقف ارتفاع سعر الدولار.
وأوضحوا أن أسعار الألومنيوم قفزت هي الأخرى بصورة كبيرة، وتكلفة النقل، وعدم وضوح الرؤية بشأن مستوى الأسعار في الفترة المقبلة، هو ما زاد من ضبابية الوضع على شركات المقاولات وعلى المطورين الذين أوقف غالبيتهم البيع لحين استقرار الأورضاع في السوق.
والثلاثاء الماضي، أعلنت مصانع حديد التسليح المحلية عن أسعار بيع منتجاتها لشهر نوفمبر الجاري بمتوسط زيادة 2000 جنيه في الطن مدفوعًا بقرار التعويم الذي أصدره البنك المركزي وصعود أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه، وسط توقعات بعودة الأسعار للانخفاض خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت مجموعة عز عبر رسالة نصية لعملائها عن أسعار البيع مع بدا شهر نوفمبر مسجلة 19650 جنيهًا للطن تسليم أرض المصنع شامل 14% ضريبة القيمة المضافة المقررة وذلك بزيادة قدرها 2000 جنيه عن شهر، وسجلت أسعار منتجات السويس للصلب وفقًا لما أعلنته الشركة لعملائها 19550 جنيهًا بزيادة 2000 جنيه هي الأخرى، وسجلت منتجات بشاي للصلب 19600 جنيهًا للطن.
