استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين بأسواق الصاغة المحلية، بداية تعاملات الأسبوع، ليثبت عيار 21 الأكثر مبيعا عند 2360 جنيها، عند نفس المستوى الذي اختتم به تعاملات أمس، وفقا للموقع الإلكتروني للشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية.
وبحسب الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، ثبت سعر جرام عيار 24 مسجلا 2697 جنيها، واستقر سعر جرام عيار 18 عند 2023 جنيها.
وسجل سعر الجنيه الذهب 18880 جنيها، بدون احتساب قيمة المصنعية أو ضريبة الدمغة وضريبة القيمة المضافة.
وعالميا، انخفضت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين بعد بلوغها أعلى مستوى في قرابة شهر مع تصاعد المخاوف من الأزمة الجيوسياسية في فلسطين، التي دفعت المعدن النفيس للصعود بأكثر من 3% في الجلسة السابقة، وفقا لرويترز.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% مسجلا 1921 دولارا للأوقية، وتراجعت أسعار العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4 % مسجلا 1934 دولارا للأوقية.
وفي سياق آخر، أفاد رئيس بنك الشعب الصيني أن سوق العقارات في العديد من المناطق أظهرت علامات انتعاش بعد تخفيف قواعد الرهن العقاري، مضيفاً أن مخاطر ديون الحكومات المحلية في الصين هيكلية ويمكن التحكم فيها بشكل عام.
وأضاف أن الصين ستعمل على تحسين بيئة الأعمال للشركات الخاصة، وتكثيف الجهود لجذب الاستثمار الأجنبي، وتحقيق الاستقرار التجاري، دون الإعلان عن أي إجراءات جديدة محددة.
وفي بيان منفصل من بنك الشعب الصيني؛ قال بان إن صناع السياسة النقدية سيحسنون استخدام الأدوات الإجمالية والهيكلية، في إشارة إلى التحركات الواسعة التي تؤثر على السيولة الإجمالية وتلك الهادفة لمساعدة صناعات معينة. وأضاف أن الصين ستسعى لتحقيق المزيد من النمو المستدام مع الحفاظ على وتيرة نمو معقولة.
اجتمع محافظو بنوك مركزية ووزراء مالية من أنحاء العالم في مراكش لمناقشة آفاق الاقتصاد العالمي وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي، بما في ذلك حرب جديدة في الشرق الأوسط.
أظهرت بيانات رسمية تباطؤ أسعار المستهلكين على نحو غير متوقع لتصل إلى حافة الانكماش، على الرغم من أن مؤشرات حديثة أخرى مثل الصادرات تشير إلى أن التباطؤ قد يكون معتدلاً. وتجنبت السلطات حتى الآن طرح حزمة تحفيز كبيرة لتعزيز الاقتصاد، وركزت بدلاً من ذلك على المزيد من السياسات الإضافية.
