Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

خسائر أسبوعية لمؤشرات وول ستريت وسط نتائج متباينة للشركات

تسببت نتائج الشركات المتباينة في خسائر أسبوعية لمؤشرات وول ستريت وتراجعت في تعاملات الجمعة وفقدت الزخم بعد البيانات الاقتصادية التي بدت أنها تدعم سيناريو بقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

وارتفع المؤشر ناسداك المجمع مع تصدر أسهم شركات التكنولوجيا والشركات المرتبطة بها المكاسب، بينما تراجع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي.

وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 19.03 نقطة أو 0.46% إلى 4118.20 نقطة، في حين سجل المؤشر خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بعد تراجعه 2.53%، وفق رويترز.

وصعد المؤشر ناسداك المجمع 47.41 نقطة أو 0.39% إلى 12645.06 نقطة، بينما تراجع المؤشر 2.62% خلال الأسبوع في خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي

وسلعن في تسجيل خسائر أسبوعية لمؤشرات وول ستريت هبوط المؤشر داو جونز الصناعي 365.86 نقطة أو 1.12% إلى 32418.44 نقطة، في حين انخفض المؤشر 2.14% خلال الأسبوع في تراجع للأسبوع الثاني على التوالي.

وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن الحكومة الفيدرالية، أقفلت عامها المالي في سبتمبر بعجز بما يقارب من 1.7 تريليون دولار.‏

في ختام عامها المالي اعتقد البعض أن العجز فيه قد يتجاوز 2 تريليون دولار، ‏انتهى الأمر بالولايات المتحدة بعجز في الميزانية قدره 1.695 تريليون دولار، ‏بزيادة حوالي 320 مليار دولار ، أو 23.2%، عن السنة المالية 2022.

وجاء العجز الضخم مع انخفاض الإيرادات بمقدار 457 مليار دولار، مقارنة بالعام ‏الماضي، وانخفاض النفقات بمقدار 137 مليار دولار فقط. وبلغ إجمالي النفقات لهذا ‏العام 6.134 تريليون دولار.

ويضيف العجز في الميزانية إلى إجمالي الدين الأميركي الضخم، الذي بلغ 33.6 ‏تريليون دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة، إن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بمعالجة ‏التحديات التي تواجه توقعاتنا المالية على المدى الطويل، مشيرة إلى العديد من ‏الإجراءات التي قالت إنها ستؤدي إلى خفض العجز في الميزانية خلال العقد المقبل.

وقالت يلين: إن الاقتصاد الأميركي لا يزال مرناً على الرغم من الرياح المعاكسة ‏العالمية، التوقعات السابقة بأن الولايات المتحدة ستقع في الركود على مدار عام ‏‏2023 لم تتحقق.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار