ارتفعت أسعار النفط وسط ترقب المتعاملين لاجتماع أوبك+ المحوري المرتقب، ومؤشرات على انتهاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة، وهو ما طغى على زيادة مخزونات الخام الأميركية، بحسب الشرق بلومبرج.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 1.9% ليستقر عند 77.86 دولار للبرميل في نيويورك، وصعد مزيج برنت تسوية يناير 1.7% ليستقر عند 83.1 دولار للبرميل
وارتفعت الأسعار وسط توقعات ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض تكاليف الاقتراض العام المقبل، وأن منظمة أوبك وحلفائها قد يمددون أو يعمقون تخفيضات الإمدادات. ومع ذلك، واجه سعر خام غرب تكساس الوسيط ضغوطاً بمنطقة مقاومة فنية عند المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم.
تصعد الأسعار وسط ترقب لاجتماع أوبك+ المؤجل والمقرر عقده يوم الخميس، والذي أصبح الآن افتراضياً وليس بالحضور الشخصي.
ومن المتوقع أن تضع مجموعة منتجي النفط سياسة الإنتاج لعام 2024، لكنها تعمل على حل خلاف حول حصص إنتاج بعض الأعضاء الأفارقة، وفقاً للمندوبين.
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في سي آي بي سي برايفت ويلث: يتضح تزايد الترقب في سوق النفط قبل اجتماع الغد.. ورغم حدوث بعض التطورات الأساسية في أماكن أخرى بالأسواق، إلا أن ترقب اجتماع اوبك يغطي على جميع البيانات الأخرى.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات حكومية جديدة ارتفاع مخزونات الخام الأميركية 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى منذ يوليو. لكن صعود معدلات تشغيل المصافي ساعد في وقف تراجع الأسعار.
أسعار النفط لا تزال تتجه لتسجيل هبوط شهري متتالي بسبب زيادة الإمدادات من دول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول، مما يزيد الضغط على المنظمة وحلفائها لفرض تخفيضات أعمق في الإنتاج. وقالت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من هذا الشهر إن سوق الخام العالمية في طريقها للعودة لتحقيق فائض في العام المقبل.
