خرج السوق العقاري من عام 2020 محملا بأعباء كثيرة نجمت عن ظهور فيروس كورونا، وبدأت الشركات العام الماضي بنفس الاستراتيجيات التي اتبعتها خلال أشهر الأزمة، من خلال ابتكار آليات تسويقية وتقديم عروض لاستقطاب العملاء، وهو ما نجحت من خلاله في امتصاص الزيادة التي شهدتها الأسعار خلال تلك الفترة، إذ وصلت فترات السداد إلى أكثر من 15 عاما في العديد من المشروعات، إلا أن الأمر مختلف مع بداية العام الجاري، وذلك في ظل أزمة تضخم تجتاح الأسواق العالمية أثرت عل كافة مدخلات الإنتاج.
ومن هذا المنطلق تستعرض نشرة «بلوم» العقارية في عددها الأول التغيرات التي طرأت على أسعار الوحدات في منطقة شرق القاهرة باعتبارها نقطة الزخم الرئيسية في السوق العقاري والتي تستحوذ على النصيب الأكبر من المبيعات العقارية وفق ما رصدته عدة تقارير بحثية، إذ يتضمن الجدول الآتي أسعار الوحدات مع بداية العام الماضي، والأسعار التي يتم البيع بها حاليا للتعرف على نسبة الزيادة التي أقرتها الشركات في كل مشروع، وهو ما يتضح في الجدول الآتي..
