Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

نشرة المركزي المصري: إنخفاض مؤشرات الأسهم الأميريكية وموجات بيع للسندات الآجلة

أصدر البنك المركزي نشرته الأسبوعية عن حالة الأسواق والاقتصادات العالمية، وأهم المتغيرات التي طرأت عليها، خلال الفترة من 28 يوليو الماضي، إلى 4أغسطس الماضي.

قالت نشرة البنك، أنه قد شهدت الأسهم على مستوى العالم موجات بيع مكثفة، حيث تراجعت معنويات المخاطرة بسبب قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بخفض تصنيف أدوات الدين الأمريكية، فضلًا عن النظرة المستقبلية السلبية التي عكستها تقارير الأرباح الفصلية للشركات ذات القيمة السوقية الضخمة.
علاوة على ذلك، أظهر تقرير التوظيف – والذي جاءت بياناته متفاوتة – بأن الاقتصاد أضاف عدد وظائف جديدة أقل مما كان متوقعًا، وهو ما أثر بدوره على شهية المخاطرة.

وبرصد أسواق الأسهم، فقد أوضحت نشرة البنك المركزي، إنخفاض لمؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأسبوع ، حيث تضررت معنويات المخاطرة على خلفية كل من إعلان بعض الشركات عن نتائج سلبية لأرباحها الفصلية وخفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للسندات الحكومية الأمريكية.

استفاد الدولار من عزوف المستثمرين عن المخاطرة، وهو ما أثر سلباً على باقي العملات، وذلك في الوقت الذي تباين فيه أداء سندات الخزانة الأمريكية خلال تعاملات الأسبوع في ظل انقسام إهتمام الأسواق بين تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، وخطط وزارة الخزانة الأمريكية لزيادة إصدار السندات.

وعلى صعيد البنوك المركزية بالأسواق المتقدمة، قام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 5.25% كما كان متوقعًا، بينما أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي بشكل غير متوقع على أسعار الفائدة عند مستوى 4.10% دون تغيير. وفي الأسواق الناشئة، خفض البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة الرئيسي بواقع 50 نقطة أساس إلى 13.25%، وذلك عكس التوقعات بخفضه بمقدار25 نقطة أساس.

واستفادت أسعار النفط من الأنباء الواردة حول تمديد المملكة العربية السعودية للخفض الطوعي لإنتاج النفط.

حول تحركات الأسواق في سوق السندات، فقد أنهت سندات الخزانة الأمريكية تعاملات الأسبوع على تباين، حيث حققت السندات ذات الآجال القصيرة – والأكثر تأثرًا بمعدل الفائدة – مكاسب على خلفية زيادة توقعات المستثمرين في الوقت الراهن بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل كبير العام المقبل.

وفي الوقت نفسه، شهدت السندات ذات الآجال الطويلة موجات بيع مكثفة.
أما عملات الأسواق المتقدمة، فحقق مؤشر الدولار مكاسب بنسبة 0.39%، ليسجل أعلى مستوى له في شهر على خلفية ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وحقق المؤشر مكاسب خلال تداولات الثلاثة أيام الأولى من الأسبوع (28 يوليو إلى 4 أغسطس)، حيث قررت وكالة فيتش خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، فضلًا عن قرار وزارة الخزانة الأمريكية بزيادة حجم مبيعاتها الفصلية من السندات، مما أدى إلى زيادة التدفقات إلى الدولار.
من ناحية أخرى، ظل اليورو ثابت نسبيًا خلال تداولات الأسبوع، حيث تراجع قليلًا بنسبة 0.09% على خلفية ارتفاع الدولار الأمريكي.
وتراجع الجنيه الإسترليني بحدة بنسبة 0.79%نتيجة ارتفاع الدولار.

وحول عملات الأسواق الناشئة، فتراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.99% خلال التعاملات.
وجاءت الخسائر الأسبوعية على خلفية ردة فعل الأسواق بعزوف المستثمرين بشكل كبير عن المخاطرة خلال تداولات هذا الأسبوع، وذلك عقب اعلان وكالة فيتش عن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
أنهت معظم عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج تداولات الأسبوع على انخفاض.
جاء الروبل الروسي (-3.92%) كثاني أسوأ العملات أداءً، حيث تعرض لضغوط نتيجة المخاطر السياسية.

ومن ناحية أخرى، كان الرينجيت الماليزي (+0.02%) العملة الوحيدة التي حققت مكاسب بشكل طفيف مقابل الدولار.

أما أسهم الأسواق الناشئة، فارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EMبنسبة 2.41%. وحقق المؤشر مكاسب على خلفية تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر بعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إعلان الشركات الأمريكية عن نتائج سلبية لأرباحها الفصلية.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى ارتفاع مؤشرات الأسهم داخل الصين، مع صعود مؤشر شنجهاي المركب Shanghai Composite بنسبة 0.37%، مسجلًا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1.47% خلال هذا الأسبوع، لتستقر عند 86.24 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف شهر أبريل.
وتلقت أسعار النفط دعمًا نتجة للتوقعات بتراجع المعروض النفطي، حيث قامت المملكة العربية السعودية بتمديد خفض إنتاجها من النفط لمدة شهر آخر، كما أشارت إلى أنها قد تستمر أو تزيد من خفض الانتاج، بينما قالت روسيا إنها ستمدد أيضًا قيودها على الصادرات النفطية. علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام شهدت أكبر انخفاض لها منذ صدور البيانات في عام 1982، مما يؤكد على شدة إحكام السوق.

حول أسواق الذهب، فقد تراجعت أسعار الذهب على مدار الأسبوع بنسبة 0.85%، ووصلت الى 1,942.91 دولارًا للأونصة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، لتستقر بذلك عند أدنى مستوى لها في شهر مع ارتفاع الدولار.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار