أكدت السلطات الإيطالية فقدان جوناثان بلومر، رئيس مجلس إدارة مصرف مورجان ستانلي إنترناشونال، إلى جانب رائد الأعمال في قطاع التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، بعد غرق اليخت الفاخر الذي كانا على متنه قبالة ساحل صقلية بوقت مبكر من يوم أمس الإثنين.
قال سالفو كوشينا، رئيس وكالة الحماية المدنية في صقلية، في رسالة إلى “بلومبرج” إن الركاب الستة المفقودين هم بلومر وزوجته جودي، وشريك شركة “كليفورد تشانس” (Clifford Chance) كريس مورفيلو وزوجته ندا، علاوة على لينش وابنته هانا.
ذكر شخص مطلع أن رجل الأعمال البريطاني مايك لينش من بين المفقودين، بعد غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية بإيطاليا.
من بين 12 ضيفاً و10 من أفراد طاقم اليخت “بايسيان” الذين كانوا على متنه، لقي شخص واحد على الأقل مصرعه بعد أن ضرب إعصار اليخت بالقرب من بورتيشيلو. كان لينش وعائلته على متنه بصحبة مجموعة صغيرة من مستشاريه الماليين والقانونيين للاحتفال بتبرئة قطب الأعمال مؤخراً من تهم الاحتيال عندما هبت عاصفة عاتية.
يُشار إلى أن بلومر البالغ من العمر 70 سنة عمل في مجال التمويل على امتداد 5 عقود. وقد شغل منصب رئيس وحدة أعمال مورجان ستانلي الأوروبية منذ 2018، ووقع عليه الاختيار لقيادة مجلس إدارة شركة التأمين البريطانية “هيسكوكس” في العام الماضي.
وارتبط بصداقة مع لينش، وكان شاهد النفي في المعركة القانونية طويلة الأمد مع “هيولت باكارد”.
عمل المحامي مورفيلو مستشاراً مشاركاً لصالح لينش، ودافع عنه بنجاح في التهم الجنائية المنسوبة إليه بأنه خدع الشركة المعروفة اختصاراً بـ”إتش بي” ما جعلها تدفع مبالغ إضافية مقابل شركة البرمجيات التابعة له “أوتونومي” (Autonomy).
قال مصرف مورجان ستانلي وشركة “هيسكوكس” في بيانين منفصلين إنهما “صُدما وحزنا” لهذا النبأ، وينتظران ورود مزيد من التطورات. امتنعت “كليفورد تشانس” عن التعليق على الحادث.
خلال الفترة بين (1995-2005)، شغل بلومر مناصب عليا في شركة “برودنشال” -أولاً في منصب المدير المالي للشركة ثم كان رئيساً تنفيذياً لها.
غادرها بعد خلاف مع المساهمين حول قرار جمع التمويل عن طريق حقوق الاكتتاب لمساعدة تمويل التوسع في المملكة المتحدة بدلاً من آسيا.
كانت فرق خفر السواحل الإيطالية تقود عمليات البحث والإنقاذ خلال اليوم، ونجحت في إنقاذ 15 شخصاً، بحسب شركة “كامبر آند نيكولسونز” (Camper & Nicholsons)، المسؤولة عن إدارة اليخت البالغ طوله 56 متراً (184 قدماً
