Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

باكستان تقترب من توقيع صفقة طويلة الأجل لتعويض احتياجها من الغاز

تقترب باكستان من توقيع اتفاقية طويلة الأجل لشراء الغاز الطبيعي المسال لتعويض النقص المتوقع في إنتاج الوقود المحلي، وفق اقتصاد الشرق بلومبرج.

سيكون العقد الذي تسعى البلاد إلى توقيعه لشحنة واحدة في الشهر، لكن إبرام اتفاق بهذا الشأن سيعتمد على الأسعار التي يقدمها الموردون، وفق مسعود نبي، الرئيس التنفيذي لشركة باكستان للغاز الطبيعي المسال، المملوكة للدولة، التي تستورد الوقود فائق التبريد.

أشار المسؤول الباكستاني إلى أن الشركة تتطلع أيضاً إلى تأمين ما يصل إلى شحنتين تسليم يناير من السوق الفورية.

عانت الدولة الواقعة في جنوب آسيا، التي كانت على وشك التخلف عن سداد ديونها في وقت سابق من هذا العام، من نقص إمدادات الغاز منذ أن أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال عالمياً. غالباً ما يتم وقف إمدادات الغاز إلى المصانع والمنازل خلال أشهر الشتاء، عندما يصل الطلب على الوقود إلى ذروته.

وبسبب انخفاض الإنتاج المحلي؛ كان يُتوقع أن يكون نقص الغاز في باكستان أسوأ خلال هذا الشتاء من الماضي. اشترت الدولة شحنتين من الغاز الطبيعي المسال لتسليم ديسمبر من السوق الفورية في وقت سابق من هذا الأسبوع؛ وهي أول صفقة من نوعها تعقدها منذ أكثر من عام.

ذكر نبي أن وضع إمدادات الغاز هذا الشتاء يجب أن يعود إلى طبيعته بما يتماشى مع إمدادات العام الماضي.

وأعلنت باكستان رفع أسعار البنزين والديزل لمستوى غير مسبوق، وهي ثاني مرة خلال أسبوعين التي ترفع فيها الأسعار بقوة في البلاد التي تعاني بالفعل من ارتفاع التضخم.

وقالت وزارة المالية الباكستانية، في بيان، إن الحكومة رفعت أسعار البنزين 26.02 روبية إلى 331.38 روبية للتر، بينما زادت أسعار الديزل 17.34 روبية إلى 329.18 روبية للتر.

وتأتي خطوة رفع الأسعار غداة إعلان البنك المركزي الباكستاني إبقاء أسعار الفائدة القياسية عند 22%، قائلا إن التضخم من المرجح أن يرتفع بصورة كبيرة في سبتمبر قبل أن يتباطأ في أكتوبر ويحافظ على مسار هبوطي بعد ذلك.

وارتفعت أسعار المستهلكين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة بواقع 27.4% في أغسطس.

 

وتسعى باكستان لمواجهة ارتفاع التضخم وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي للسير على طريق الاستقرار الاقتصادي بعد أن توصلت لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار في يوليو.

 

تسببت قبضة باكستان الحديدية على ما بحوزتها من الدولار عن إحداث ضرربالشركات المحلية والأجنبية الحائرة بين إغلاق المصانع وإعادة فتحها لأنها تواجه صعوبة في الحصول على العملة الخضراء.

فشركة تجميع سيارات سوزوكي في البلاد أغلقت مصنعها للدراجات البخارية لمدة 16 يوماً حتى منتصف أغسطس بسبب نقص المخزون.

 

وأغلقت سيتارا بيروكسيد وهي شركة لإنتاج المواد الكيميائية، مصنعها الشهر الماضي أربعة أسابيع، في حين أغلقت الشركة المصنعة لسيارات تويوتا مصنعها لمدة أسبوعين.

 

وأغلقت سيتارا بيروكسيد وهي شركة لإنتاج المواد الكيميائية، مصنعها الشهر الماضي أربعة أسابيع، في حين أغلقت الشركة المصنعة لسيارات تويوتا مصنعها لمدة أسبوعين.

 

اضطرت المصانع إلى الإغلاق لأسابيع في كل مرة منذ تعرض الدولة الواقعة في جنوب آسيا لأزمة العام الماضي، حيث تمنعها ندرة الدولارات من استيراد المواد الخام.

 

تجد الآلاف من الشركات صعوبة في الحصول على تصاريح استيراد احتياجات التصنيع الخاصة بها وما تزال الشحنات عالقة في الموانئ حيث تكبح الحكومة الطلب على الدولار لمنع استنزاف مخزون النقد الأجنبي في البلاد.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار