الصين تتوعد بالرد على أي قيود أميركية جديدة على الاستثمار
قال سفير بكين لدى واشنطن إن الحكومة الصينية سترد إذا فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قيوداً جديدةً على التكنولوجيا ورؤوس الأموال التي يمكن أن تتدفق إلى الصين.
قال شيه فنغ، السفير الصيني الجديد لدى الولايات المتحدة، إن الصين لا تريد حرباً تجاريةً أوتكنولوجيةً، لكن قادتها لن يقفوا مكتوفي الأيدي في مواجهة الإجراءات الأميركية مثل آلية فحص مخطط لها للاستثمار في صناعات صينية رئيسية. ولم يذكر بالتفصيل الإجراءات التي ستتخذها الصين.
قال شيه في منتدى آسبن الأمني أمس الأربعاء: لا يمكن للحكومة الصينية ببساطة أن تقف مكتوفة الأيدي. هناك مثل صيني يقول: لن نقوم باستفزازات، لكننا لن نتغافل عنها. لذا فإن الصين سترد بالتأكيد.
يسعى المسؤولون الأميركيون بنهاية أغسطس، لإنجاز برنامج تأخر كثيراً لفحص وربما حظر الاستثمار في قطاعات أشباه الموصلات والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي في الصين.