ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات الأسبوع، والذي يشهد صدور بيانات اقتصادية هامة من منطقة اليورو، فضلًا عن اجتماع البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية، بحسب سي إن بي سي عربية.
وفي نهاية التداولات، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.75% إلى 472.8 نقطة، وحدّ من المكاسب تراجع قطاعات التعدين والمرافق والطاقة.
فيما ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.75% عند 16683 نقطة، وزادت قيمة فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.35% عند 7487 نقطة، كما صعد كاك الفرنسي بنسبة 0.55% إلى 7413 نقطة.
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية للتكنولوجيا في منطقة اليورو 1.2%، اليوم الاثنين، وفقا لـ رويترز.
ومما زاد من مكاسب القطاع ارتفاع سهم أيه.إس.إم.إل هولدينج 2.2% بعد أن رفعت شركة برنشتاين تصنيف شركة تصنيع معدات أشباه الموصلات الهولندية إلى أداء متفوق من أداء متماشٍ مع السوق.
وتركز الأسواق على قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المقرر صدوره في 25 يناير للتأكد من توقيت تخفيضات أسعار الفائدة.
وتحسنت السوق بعد إعلان شركة الألعاب الفرنسية فرانسيز دي جو عن عرض للاستحواذ على شركة كيندريد المتخصصة في الألعاب عبر الإنترنت في صفقة بقيمة 28 مليار دولار، وقفزت أسهم شركة كيندريد 16.8% بينما ارتفع سهم فرانسيز دي جو 5% تقريباً.
قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، أن منطقة اليورو ربما كانت في حالة ركود في الربع الأخير من العام الماضي، وإن التوقعات لا تزال ضعيفة، مضيفا أن التباطؤ السريع الأخير في التضخم من المرجح أن يتوقف الآن.
واستقر النمو في منطقة اليورو حول مستوى الصفر في معظم عام 2023 ولم يشهد سوى انتعاشا طفيفا هذا العام، ما ساعد على تهدئة التضخم، الذي تجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي لسنوات وأجبر صناع السياسة على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في العام الماضي.
وأوضح دي جيندوس في مدريد، إن المؤشرات الضعيفة تشير إلى انكماش اقتصادي في ديسمبر أيضا، ما يؤكد احتمال حدوث ركود فني في النصف الثاني من عام 2023 وضعف التوقعات على المدى القريب.
وأضاف أن البيانات الواردة تشير إلى أن المستقبل لا يزال غامضا، وأن الآفاق تميل نحو الاتجاه الهبوطي.
