أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا تسجل فائضا في إنتاج الكهرباء وتعتزم تصديره إلى مولدوفا وبولندا المجاورتين.
كانت أوكرانيا تنتج كهرباء أكثر مما كانت تستهلك قبل الغزو الروسي في 2022، لكن هذا الإنتاج ينخفض منذ هجمات روسيا على منشآت لتوليد الكهرباء واحتلالها لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا زابوريجيا.
وقالت الوزارة عبر تيليجرام: هناك فائض لدى المنظومة في أوكرانيا، تم تحويل الفائض إلى بولندا، ومن المقرر تصدير كهرباء إلى مولدوفا، بحسب «العربية».
كان وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوتشينكو قد قال لرويترز الشهر الماضي: إن أوكرانيا قد تستأنف صادرات الطاقة الكبيرة في وقت مبكر قد يكون في فصل الربيع العام الجاري بسبب انخفاض الاستهلاك.
حظرت أوكرانيا الصادرات خلال موسم التدفئة الماضي وسط هجمات روسية على منظومة الطاقة في أوكرانيا وفرض عمليات إغلاق على نطاق واسعة.
وقال جالوتشينكو إن أوكرانيا تتوقع أن تبدأ أعمال البناء في 4 مفاعلات جديدة للطاقة النووية في صيف أو خريف العام الجاري، إذ تسعى البلاد إلى تعويض قدرة الطاقة المفقودة بسبب الحرب مع روسيا.
وفي تصريحات سابقة أكد وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو إن أوكرانيا سيكون لديها ما يكفي من موارد الطاقة لتجاوز فصل الشتاء المقبل لكن التصاعد المتوقع في الهجمات الروسية قد يعطل شبكات الإمداد.
وقال جالوشينكو للتلفزيون العام الأوكراني: لدينا ما يكفي من موارد الطاقة، وفي هذا الصدد نشعر بالاطمئنان… السؤال هو إلى أي مدى يمكن أن تؤثر الهجمات المستقبلية على الإمدادات.
وكانت شركة الطاقة الأوكرانية أعلنت تضرر قطاع الطاقة في أوكرانيا وعجزه بنسبة بلغت 20% من الاستهلاك، الذي يتزايد مع انخفاض درجات الحرارة.
وكشف رئيس مجلس إدارة شركة الطاقة الأوكرانية أوكروإنيرغو، فلاديمير كودريتسكي، في 22 نوفمبر عام 2022، أنّه لم يعد هناك عملياً أي محطات طاقة حرارية أو كهرمائية سليمة في أوكرانيا.
وقال كودريتسكي: ليس لدينا عملياً أي محطات طاقة حرارية وكهرمائية غير متضررة في أوكرانيا، تقريباً كل محطات توليد الطاقة الحرارية والكهربائية المائية متضررة، إذا كنا نتحدث عن محطات الطاقة الكبرى، حيث تعرضت لضربات صاروخية.
