خطة مصرية لبدء إعادة إعمار غزة.. ماذا ينتظر القطاع؟ «جراف تحليلي»
حظت خطة إعادة إعمار غزة التي قدمتها مصر بدعم عربي خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة أمس الثلاثاء، والتي جاءت رداً على المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويقضي بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، مع إمكانية تحويل القطاع إلى منطقة سياحية «ريفييرا الشرق الأوسط» وتقاسم مسؤولية إعماره مع دول أخرى.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي ،خلال كلمته بالقمة عن ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مبيناً أن هذه الخطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة. وأكد العمل بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة قطاع غزة.
خطة الإعمار
وترتكز خطة إعادة إعمار غزة على حل الدولتين بما يفتح الباب أمام العلاقات الطبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل وبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وغلق باب التهجير، وتنقسم الخطة إلى شقين، الأول يتعلق بآلية إدارة القطاع، والثاني يتضمن مخطط بناء وتعمير غزة مرةً أخرى بعد الدمار الذي لحق بها جراء العدوان الإسرائيلي، ويناقش الفيديو التالي ركائز الخطة المصرية والظروف المحيطة بها.
تفاصيل بناء وتعمير غزة
تتضمن خطة إعادة إعمار غزة شق البناء والتعمير الذي يرتكز على مرحلتين لتنفيذ مشروعات البنية التحتية والفوقية والسكنية بعشرات المليارات من الدولارات على مدار بضعة سنوات تتطلب اكتساب القطاع استقراراً حتى يتم تنفيذها، ونلقي الضوء عبر هذا الإنفوجراف على مراحل خطة الإعمار وأهدافها وتكلفتها.
تحديات خطة الإعمار
يواجه تنفيذ الخطة المصرية المطروحة لإعادة إعمار غزة تحديات مختلفة سواء على صعيد آلية إدارة القطاع وموقف حماس من جانب وتهديدات العدوان الإسرائيلي من جانب آخر، إلى جانب توفير التمويل المطلوب وغيرها من العقبات التي يسلط الإنفوجراف التالي الضوء عليها.
موقف الشركات المصرية
وتعتبر الشركات المصرية أن غزة تزخر بفرصة ذهبية للتوسع في حجم الأعمال في مجالات عديدة ترتبط بصناعات مواد البناء من الأسمنت والحديد والزجاج وغيرها من المواد، إلى جانب شركات المقاولات والتطوير العقاري، ولكن هذه الفرص الواعدة محفوفة بالمخاطر وحالة عدم يقين، وهو ما يستعرضه الإنفوجراف الآتي عبر رصد آراء رجال أعمال وشركات مصرية بشأن إعمار غزة.
تكلفة الإعمار
قدر تقرير مشترك صدر عن البنك الدولي و الأمم المتحدة تكلفة الأضرار التي لحقت بالبُنى التحتية الحيوية في قطاع غزة بسبب الحرب الإٍسرائيلية والتي تقدر بعشرات المليارات، نتيجة الدمار الذي لحق بجميع منشآت الدولة وبنيتها، ويمكن تلخيص حجم الدمار وتكلفة إعادة الإعمار في الإنفوجراف التالي.
