رئيس البورصة: قيد الشركات العائلية سيمنحها السيولة للتوسع ويرفع قيمتها السوقية

أكد أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية، أن هناك العديد من المزايا التي ستعود على الشركات العائلية من الطرح في البورصة وبالأخص القدرة على الوصول لمصادر التمويل اللازم للتوسعات، والسيولة المتمثلة في سهولة بيع وشراء الأوراق المالية، وأيضا خلق قيمة سوقية للشركات قائمة على تسعير أسهمها وفقا لآليات العرض والطلب.

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «الشركات العائلية: فرص التوسع والاستمرار»، الذي شارك به رئيس البورصة، ونظمه «المركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية» أمس الثلاثاء.

 

رئيس البورصة يوضح مزايا القيد لصالح الشركات

وشارك رئيس البورصة في الجلسة النقاشية الأولى بعنوان «استراتيجية التوسع من نطاق الشركة العائلية – الطرح في البورصة»، وأوضح فيها دور البورصة المصرية داخل منظومة الاقتصاد الوطني واستراتيجيتها في تشجيع الشركات عموما، والشركات العائلية خصوصا، على القيد في البورصة.

ولفت رئيس البورصة إلى المجهودات التي قامت بها البورصة لتسهيل إجراءات القيد والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية في هذا الشأن.

وأشاد رئيس البورصة بالدور الفعال الذي يقوم به «المركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية» في حل الخلافات بعيدا عن ساحات التقاضي وبمنهجية توفر الوقت والمجهود والمال وتتناسب مع طبيعة عمل مجتمع الأعمال وأيضا بيئة العمل في الشركات العائلية.

 

تطوير نظام التداول GFIT لتنفيذ التعاملات على سندات الخزانة

ونظمت البورصة المصرية قبل يومين احتفالا بمناسبة تداول أذون الخزانة في البورصة المصرية، وقال أحمد الشيخ خلال الاحتفال، إن فريق تكنولوجيا المعلومات بالبورصة قام بتطوير نظام التداول GFIT والمصمم أساسا لإدارة وتنفيذ التعاملات على سندات الخزانة ليصبح قادرا الآن على تنفيذ التداولات على أذون الخزانة أيضا.

وتابع أن ذلك يأتي بعد أن أُضيفت إليه خصائص جديدة تتوافق مع طبيعة وقواعد التداول الخاصة بأذون الخزانة، وتم التنسيق والربط مع البنوك المصرية من المتعاملين الرئيسيين وغير الرئيسيين لدعم قدراتهم على التداول في السوق الثانوي لأدوات الدين الحكومي.

وأوضح أن تداول أذون الخزانة من خلال البورصة يعمل على زيادة الطلب وتسهيل عمليات التداول وعنصر جذب إضافي للمستثمرين وخاصة الأفراد.