أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على تباين، وبعد افتتاح الجلسة على ارتفاعات جماعية، خسرت الأسهم المدرجة نحو 16 مليار جنيه، لتشهد أول جلسة خاسرة منذ تسجيل مستويات قياسية وتاريخية بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وبينما واصل المستثمرون المصريون موجة الشراء، لكن في المقابل، تحول المستثمرون العرب والأجانب نحو البيع، وسط تداولات ضخمة، بحسب العربية نت.
وخلال تعاملات اليوم، تراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية بنسبة 1% لتخسر الأسهم المدرجة نحو 16 مليار جنيه، بعدما تراجع رأس المال السوقي من مستوى 1589 مليار جنيه في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، إلى نحو 1573 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم، الأحد.
ويربط محللون ومتعاملون في السوق، بين موجة المكاسب الضخمة التي سجلتها البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وعدد من التحركات، أبرزها حرص الحكومة المصرية على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتسريع وتيرة تنفيذ برنامج الطروحات، إضافة إلى استمرار إدارة البورصة المصرية في تطوير آليات القيد والتداول. وقالوا إن الصعود القياسي للبورصة يعد أحد مؤشرات تعافي الاقتصاد خلال الفترة المقبلة.
على صعيد المؤشرات، تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.75% ليصل إلى مستوى 23086 نقطة. كما انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.96% ليصل إلى مستوى 28509 نقطة، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.81% ليصل إلى مستوى 9805 نقاط.
فيما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.6% ليصل إلى مستوى 4408 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى 6638 نقطة.
وأعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 10 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال الجلسة. كما أعلنت عن تسوية إصدار عدد 5 آلاف وثيقة يوم الخميس الماضي ليصبح عدد الوثائق القائمة عدد 2.74 مليون وثيقة بدلا من 2.735 مليون وثيقة.
