ارتفاع أسعار الطاقة الأوروبية بسبب مخاوف إمدادات خطوط الأنابيب الروسية عبر أوكرانيا
ارتفعت أسعار الطاقة الأوروبية، مع مواصلة الغاز الطبيعي مسيرة صعود الأسبوع الماضي بسبب المخاوف بشأن إمدادات خطوط الأنابيب الروسية عبر أوكرانيا.
حيث صعدت العقود المستقبلية القياسية 2.6% لتُتداول عند أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر وحذت أسعار الكهرباء في ألمانيا وفرنسا حذو أسعار الغاز، مع تداول العقود المستقبلية للعام المقبل عند أعلى مستوى منذ يونيو.
تستمر إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية في التدفق عبر نقطة الضخ سودجا على الحدود مع أوكرانيا، حتى بعدما شنت القوات الأوكرانية هجوماً مباغتاً عبر الحدود الأسبوع الماضي.
وعلى الجانب الآخر، قالت أوكرانيا في وقت متأخر من أمس الأحد، إن القوات الروسية أضرمت النيران في مجمع محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها، على الرغم من أن مستويات الإشعاع تبدو طبيعيةً في المنشأة.
توقفت أوروبا عن استخدام معظم إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ بداية الحرب في 2022، لكن بعض الدول -ولا سيما النمسا وسلوفاكيا- ما تزال تعتمد عليها. وسودجا الآن محطة العبور الوحيدة العاملة لتدفقات الغاز الروسية عبر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
وكانت قد ذكرت وكالة “بلومبرج” الاقتصادية في وقت سابق ، أن ديون شركات الطاقة والشركات التي تقدم خدمات التدفئة في أوروبا بلغت مستوى 1.7 تريليون يورو بسبب زيادة الإنفاق في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز.
ووفقا للوكالة، فإن المبلغ الإجمالي للاقتراض يزيد اليوم بنسبة 50% على الأقل عما كان عليه قبل بداية الوباء، وفي الربع الرابع من 2019 بلغ حجم ديون هذه الشركات حوالي 1.1 تريليون يورو، وفي النصف الأول من هذا العام جمعت الشركات 45 مليار يورو من السندات و 72 مليارا على شكل قروض.
بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، وأعلنت بعض الدول عن تجميد أصول روسية كما غادرت علامات تجارية روسيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي ست مجموعات من العقوبات، والتي تتضمن فرض حظر تدريجي على استيراد الفحم