استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، في ظل استقرار نسبي للأوقية بالبورصة العالمية، بعد موجة من الارتفاعات في تعاملات أمس، بفعل تراجع الدولار، وصدور بيانات اقتصادية أميركية جاءت أضعف من المتوقع مما عزز الآمال في أن يخفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
قال ، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3175 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2356 دولارًا.
أسعار الأعيرة الذهبية
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3629 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2722 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2117 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25400 جنيه.
وكانت أسعار المعدن الأصفر بالأسواق المحلية قد ارتفعت خلال تعاملات أمس الأربعاء بقية 15 جنيهًا، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع عند مستوى 3160 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3175 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 25 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 2331 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2356 دولارًا.
أسعار الذهب بالبورصة العالمية
أشار المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب صدور تقارير مؤشري الخدمات وتقارير التوظيف الأميركية، والتي كشفت عن تباطؤ في الاقتصاد الأميركي، حيث أظهر تقرير الوظائف عن زيادة في الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الأميركية الأسبوع الماضي، مما زاد المخاوف بشأن ضعف سوق العمل.
أضاف، أن البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة أسهمت في تزايد التوقعات بإنهاء وشيك لدورة التشديد النقدي، وبدء خفض أسعار الفائدة.
التوظيف في القطاع الخاص
وكشفت بييانات الوظائف الأميركية الصادرة أمس، أن التوظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة أضاف 150 ألف في يونيو مقارنة بـ 157 ألف في مايو.
وفي الوقت نفسه، كشف محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 11 إلى 12 يونيو أن الغالبية العظمى من صناع السياسات اتففقوا حول استقرار الأسعار وانقسموا حول مصير سعر الفائدة، حيث أقر مسؤولو البنك بأن الاقتصاد الأميركي يبدو أنه يتباطأ، لكنهم ما زالوا يعتمدون نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة.
ومع ذلك، قال المسؤولون إن البيانات الإيجابية الإضافية مطلوبة لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف 2٪ وقبل خفض أسعار الفائدة.
وتتطلع الأسواق إلى إصدار تقرير التوظيف الأميركي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة للحصول على إشارات حول قرار السياسة المستقبلية للفيدرالي الأميركي.
