
تستضيف مدينة جوهانسبرغ اليوم الثلاثاء، القمة 15 لمجموعة “بريكس” التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي ستبحث عدة ملفات رئيسية في مقدمتها انضمام دول أخرى إلى المجموعة، بالإضافة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة بين الدول الأعضاء.
ما لا يقل عن 40 رئيس دولة وحكومة سينضمّون إلى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، ورئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في حين لن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاعليات القمة بسبب صدور مذكرة توقيف ضده لاتهامه بارتكاب جرائم حرب مزعومة لدى “المحكمة الجنائية الدولية”.
إلى ذلك كشف كبير مسؤولي التشغيل في بنك التنمية الذي أسسته مجموعة دول بريكس أن البنك يسعى لإصدار أول سندات بالروبية الهندية بحلول شهر أكتوبر، بحسب سكاي نيوز.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه البنك الجديد لضغوط من أجل جمع أموال بالعملات المحلية والتوسع في الإقراض منها.
وأضاف فلاديمير كازبيكوف في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن البنك أصدر أول سنداته بالراند، العملة الرسمية في جنوب إفريقيا، الأسبوع الماضي ويمكن أن يدرس إصدار سندات بالعملة المحلية في الدول الأعضاء مثل البرازيل وروسيا.
وتابع قائلا: “ربما نطرق أبواب السوق الهندية -الروبية- بحلول أكتوبر في الهند.. بدأنا التفكير بجدية الآن في استخدام عملات الدول الأعضاء في تمويل مشروعات بهذه العملة في دولة أخرى عضو بالمجموعة. مثلا سنستخدم اليوان الصيني لتمويل مشروع في جنوب أفريقيا بدلا من الدولار”.
ورفض كازبيكوف الكشف عن حجم السندات التي يستهدف البنك إصدارها بالروبية الهندية.
كانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أنه كان يجري العمل على طرح مثل هذه السندات.
وتأسس بنك التنمية الوطني عام 2015، وهو الإنجاز الأكثر واقعية لدول بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بينما تسعى لتحويل الكتلة إلى ثقل موازن للغرب.
ومع ذلك، فإن وتيرة الإقراض البطيئة بالفعل أعاقتها العقوبات المفروضة على روسيا.