قال إيلون ماسك إن شركة “أبل” استأنفت الإعلان “بشكل كامل” على “تويتر”، لينتج عن ذلك مزيد من خفض تصعيد الحرب بين اثنتين من أكثر شركات التكنولوجيا نفوذاً في العالم.
وبحسب «الشرق بلومبيرج»، أدلى “ماسك” بهذه التعليقات خلال محادثة على “تويتر سبيسز” (Twitter Spaces)، يوم السبت، مضيفاً أن “أبل” هي أكبر معلن على شبكة التواصل الاجتماعي.
يُذكر بأن الملياردير، الذي لم يُعلّق أكثر على التفاصيل المرتبطة بشركة “أبل”، تحدث لأكثر من ساعتين من طائرته الخاصة خلال الدردشة، التي استقبلت أكثر من 90,000 مستمع، فيما لم ترد “أبل” على الفور على طلب للتعليق.
وانتقد “ماسك” شركة “أبل” الأسبوع الماضي، متهماً شركة تصنيع أجهزة “أيفون” و”ماك” بالتوقف في الغالب عن الإعلان على “تويتر”، والتهديد بحجب الموقع عن متجر التطبيقات التابع لها. ومن خلال استهداف شركة “أبل”، خاطر “ماسك” بحرب مع الشركة الأكثر قيمة في العالم، وواحدة من أكبر المعلنين في وقت كانت فيه شركات أخرى تسحب تسويقها من “تويتر”.
وبعد وابل من الهجمات على شركة “أبل”، التقى “ماسك” بالرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، وقال إن الاثنين أجريا “محادثة جيدة”، و”توصلا إلى حل سوء التفاهم حول احتمال إزالة “تويتر” من متجر التطبيقات”. كما قال “ماسك” إن “كوك” كان “واضحاً حول أن شركة “أبل” لم تفكر أبداً في القيام بذلك”.
يذكر انه منذ تولي”ماسك” منصبه، أوقفت سلسلة من الشركات الإعلان على “تويتر”، بما في ذلك “جنرال ميلز” (General Mills) و”فايزر” (Pfizer)، بعد حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت المنصة ستراجع سياساتها لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. وفي يوم السبت، نشر “ماسك” تغريدة شكر فيها المعلنين على عودتهم إلى “تويتر”.
سمح أسلوب “تويتر” الجديد للتحقق من الحسابات للمتصيدين بانتحال صفة العلامات التجارية الكبرى. وقال “ماسك” إنه يأمل في إحياء برنامج التحقق في الشركة خلال الأسبوع المقبل بعد أن تم إيقافه مؤقتاً للتعامل مع المحتالين.
