من المعادن إلى الفنادق.. شراكة مصرية صينية في 6 قطاعات حيوية
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السفير لياو ليتشيانج، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
ترحيب بالعلاقات التاريخية والتعاون المثمر
في مستهل اللقاء، رحب المهندس محمد شيمي بالسفير الصيني والوفد المرافق له، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ الذي شهدته هذه العلاقات في مختلف المجالات، والتي حققت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
استعراض فرص الاستثمار والمجالات الواعدة
استعرض الوزير خلال اللقاء مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات متعددة تشمل:
-
الصناعات المعدنية
-
الصناعات الكيماوية
-
الصناعات الدوائية
-
الغزل والنسيج
-
السياحة والفنادق
-
التطوير العقاري
كما تناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة بين الجانبين، وفي مقدمتها التعاون القائم بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة يوتونج الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات النصر سكاي بمواصفات عالمية، وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي.
وأشار الوزير إلى وجود مشروعات أخرى للتعاون مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
ترحيب بالشراكات وتسهيلات للمستثمرين
وأكد المهندس محمد شيمي ترحيب الوزارة وانفتاحها الكامل على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني، معربًا عن الاستعداد لتقديم أساليب شراكة متنوعة تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وشدد على حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، خاصة الاستثمارات الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
السفير الصيني: علاقات قوية تدعم الشراكة الاقتصادية
من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، في ظل العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة.
وأشار إلى وجود اهتمام كبير من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، مؤكدًا استعداد هذه الشركات للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.
