هبوط الأسهم الأميركية بختام التعاملات بعد خفض موديز تصنيف 10بنوك
كتب- محمد عوض
أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في أميركا تداولاتها منخفضة، ووفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأميركية.
أنهى مؤشر داو جونز تعاملاته متراجعا بنحو 0.5٪، وهو ما يترجم إلى أكثر من 150 نقطة، بينما تراجع مؤشر S&P 500
بنسبة 0.4٪، فيما أغلق مؤشر ناسداك المركب متزلقًا بـ 0.8٪.
في ضوء خفض وكالة موديز الأمريكية لتصنيف عشرة بنوك أميركية، أنهت المؤشرات الثلاث جميعًا في أدنى مستويات الجلسة، مع انخفاض جميع المؤشرات بأكثر من 1 ٪ في أسوأ أيام التداول منذ فترة.
حول ذلك، قال يانج يو ما، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بي إم أو كابيتال مانيجمينت، حول تساؤل المستثمرون عن مدى تأثير إجراءات خفض موديز ، وقبله التشديد الاقتصادي السابق من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والذي لم يتم الشعور به بعد: لفترة من الوقت، كان هناك اعتقاد بأن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي وتشديدات البنوك المركزية عالميًا قد ظهرت بالفعل.
أضاف: لكن بدأ هناك إدراك أكثر قليلاً ، بأن تأثير أسعار الفائدة المرتفعة لا يزال أمامه بعض الوقت ليصل إلى الجميع الولايات المتحدة وفي الاقتصاد العالمي.
وتقول موديز، أنها تراقب11 بنكا أميركيا، وقد تقوم بخفض تصنيفهم كذلك، فيما يؤكد انخفاض الثقة في القطاع المصرفي الأميركي.
وعبر البعض في وول ستريت عن مشاعر حذرة بشأن سوق الأسهم الذي مني بخسائر اليوم بسبب خفض موديز.
قال أندرو جارثويت، محلل الأسهم العالمية في بنك كريدي سويس: نكمر الآن بالأثر الأكثر سلبية فيما يتعلق بالأسهم. وفقًا لذلك، أعتقد أن الركود قد يحدث على الأرجح العام المقبل 2024.
في غضون ذلك ، قال ستيفن سوتماير من بنك أوف أمريكا إن التصحيح التكتيكي جاري بالفعل.
وأوصى ماركو كولانوفيتش، أكبر مرجحي الأسهم في بنك جي بي مورجان، المستثمرين بضرورة الحفاظ على ثقلهم في الأسهم.
وهبطت بعض أسهم البنوك الأميركية بأكثر من 3٪، وبعضها تجاوز الـ 4.5%.
