تستعد أذربيجان لاستضافة قمة الأمم المتحدة المقبلة لتغير المناخ كوب 29 المقرر إجراؤها في عام 2024 بعد حصولها على دعم دول أخرى في شرق أوروبا يوم السبت.
ودعمت دول منطقة شرق أوروبا، التي من المقرر أن تستضيف قمة العام المقبل، طلب باكو خلال القمة الحالية كوب 28 المنعقدة في دبي، مما أدى إلى كسر حالة الجمود الجيوسياسي بشأن التجمع العالمي التالي لمعالجة تغير المناخ.
وقال مصدران مطلعان على المناقشات لرويترز إن دول المنطقة أيدت رسميا طلب أذربيجان خلال اجتماع عقد بعد ظهر يوم السبت لاستضافة كوب 29 المزمع عقده العام المقبل.
وقال وزير البيئة الأذربيجاني مختار باباييف خلال قمة كوب28 نحن ممتنون جدا لجميع البلدان، ولا سيما مجموعة شرق أوروبا والإمارات الدولة المضيفة لقمة كوب28، لدعمها.
دعا الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» هيثم الغيص أعضاء المنظمة إلى رفض أي اتفاق خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 28 يستهدف الوقود الأحفوري وليس الانبعاثات، قائلا يبدو أن الضغط غير المبرر وغير المتناسب ضد الوقود الأحفوري قد يصل إلى نقطة تنطوي على عواقب لا رجعة فيها.
يضغط أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» لإحباط محاولات إدراج صيغة حول التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في اتفاق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 28، مما يسلط الضوء على الصراع حول ما إذا كانت القمة قادرة على تناول مستقبل النفط والغاز لأول مرة منذ 30 عاما، بحسب «العربية».
وقال المفاوضون والمراقبون في محادثات المناخ السنوية للأمم المتحدة، والذين يسعون إلى التوصل لاتفاق لمعالجة أسوأ آثار تغير المناخ، إن عددا من أعضاء أوبك استجاب على ما يبدو لدعوات مجموعة منتجي النفط لرفض أي اتفاق يتضمن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
وأحجم الغيص عن التعليق على الرسالة لكنه قال إن أوبك ترغب في أن يظل تركيز المحادثات على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.
