أبرمت شركة شيفرون صفقة لشراء نظيرتها شركة هيس مقابل 53 مليار دولار، في أحدث عملية استحواذ كبرى بقطاع النفط الأميركي، حيث تراهن الصناعة على استمرار الطلب على الوقود الأحفوري.
وفقاً لبيان صادر عن الشركتين، يوم الاثنين، تشمل الصفقة شراء جميع الأسهم، وستدفع شيفرون 171 دولاراً للسهم الواحد في شركة هيس بعلاوة تناهز 10%. كما سيحصل مساهمو «هيس» على 1.025 سهم في شيفرون مقابل كل سهم من أسهم «هيس»، مما يمنح الشركة قيمة مؤسسية إجمالية قدرها 60 مليار دولار، بما في ذلك الديون.
تعد هذه الصفقة الكبرى الثانية في قطاع النفط الأميركي خلال أسابيع قليلة، حيث وافقت شركة إكسون موبيل على شراء بايونير ناتشورال ريسورسيز المتخصصة في إنتاج النفط الصخري مقابل 58 مليار دولار، مما يبرز الرهان على أن النفط والغاز سيظلان أساسيين في مزيج الطاقة العالمي لعدة عقود مقبلة. وقالت شيفرون إن عملية الاستحواذ ستحقق نمواً أسرع وعوائد أكثر سخاءً للمستثمرين.
وكانت قد أعلنت شركة النفط الأميركية شيفرون تراجع صافي أرباحها القابلة للتوزيع على المساهمين خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 6 مليارات دولار مقابل 11.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت أرباح السهم الواحد من 5.9 دولار إلى 3.2 دولار خلال الفترة نفسها.
وبلغت أرباح شيفرون خلال الربع الثاني بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب 5.7 مليار دولار بما يعادل 3.8 دولار للسهم مقابل 11.3 مليار دولار بما يعادل 5.8 دولار للسهم في العام الماضي.
في حين كان المحللون يتوقعون أرباحا تعادل 2.9 دولارا للسهم الواحد في الربع الثاني.
ومؤخرا أعادت شركة شيفرون توجيه شحنات الغاز الطبيعي الإسرائيلية البحرية إلى مصر عبر خط أنابيب في الأردن، بعد إغلاق حقل تمار في البحر الأبيض المتوسط قبل يومين، بحسب الشرق بلومبرج.
وقالت الشركة، في خطاب مرسل بالبريد الإلكتروني: عقب تعليمات وزارة الطاقة بوقف الإنتاج في حقل تمار والوضع الأمني في جنوب إسرائيل، أعدنا توجيه جميع الصادرات إلى مصر عبر خط أنابيب فجر.
