قالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني إن زيادات المخاطر وارتفاع تكاليف التمويل ومشكلات قطاع العقارات التجارية هي مشكلات تختبر قوة القطاع المصرفي الأميركي، في الوقت الذي خفضت فيه التصنيف الائتماني لعدد من البنوك الأميركية الإقليمية.
وأوضحت الوكالة أنها خفضت التصنيف لبنكي لبنكي أسوشيتيد بانك وفالي ناشيونال بسبب وجود مخاطر تمويلية وزيادة اعتمادهما على الودائع الوسيطة، بينما خفضت تصنيف بنوك يو.إم.بي فاينانشال وكوميريكا وكي كورب بسبب زيادة تخارج الودائع وأسعار الفائدة المرتفعة.
وعقب نشر القرار تراوحت خسائر البنوك المعنية بنسب بين 0.3 و0.8%، وكان كي كورب أكثرها خسارة بنسبة1%.
وأدى رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتواصل والحاد لأسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الودائع في البنوك، مما أجبرها على دفع فوائد أعلى لمنع المودعين من اللجوء إلى بدائل أخرى ذات عائد مرتفع.
كما خفضت وكالة التصنيف النظرة المستقبلية لبنكي إس اند تي وريفر سيتي من مستقرة إلى سلبية وذلك بسبب زيادة تعرضهما لقطاع العقارات التجارية.
ويأتي قرار ستاندرد اند بورز جلوبال بعد أقل من شهر على تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني لعشرة بنوك أميركية ووضع ستة قيد المراجعة مع احتمال تخفيضها هي الأخرى.
