وافقت الحكومة الروسية على تخفيف متطلبات التصنيف الائتماني والسماح بإقراض الدول الأخرى التي قد تتقدم بطلب للحصول على قروض منها؛ وذلك طبقا لقرار في هذا الشأن، بحسب «العربية».
ويجري إجراء تغييرات السماح بإقراض الدول الأخرى على قواعد تقديم القروض الروسية للدول الأجنبية. ففي السابق، من أجل الحصول على قرض من موسكو، كان يجب ألا تتواجد الدول الأجنبية في مجموعة المخاطر الائتمانية السادسة أو أقل وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
كما أن الدول التي لديها تصنيف ائتماني طويل الأجل أقل من بي- بحسب تصنيف وكالات التصنيف العالمية فيتش وستاندرد آند بورز أو أقل من بي 3 بحسب موديز، لم تكن لديها إمكانية الحصول على قرض، وفق وكالة تاس الروسية.
وأعلن القرار الروسي الجديد أن هذه البنود لم تعد سارية المفعول، وبحسب القرار الجديد تستطيع روسيا إقراض البلدان الأخرى بغض النظر عن تصنيفها الائتماني وفقاً لوكالات التصنيف الدولية.
حذرت شركة تينيكس وهي شركة اليورانيوم الروسية المملوكة للدولة العملاء الأميركيين من أن الكرملين ربما يمنع بصورة استباقية صادرات وقوده النووي إلى الولايات المتحدة الأميركية إذا أقر المشرعون في واشنطن تشريعاً يحظر الواردات بداية من 2028، بحسب أشخاص على دراية بالموضوع.
أوضح أحد الأشخاص أن فرع تينيكس في الولايات المتحدة الأميركية طلب من شركات الكهرباء بما فيها كونستليشن إنرجي وديوك إنرجي ودومينيون إنرجي الاستعداد لنتيجة من هذا النوع، مضيفاً أن الكرملين لم يتخذ قراراً نهائياً.
لم تستجب كونستليشن وديوك ودومينيون في حينه على طلب للتعليق على الموضوع. نفت شركة روساتوم النووية الحكومية الروسية، مالكة تينيكس، صدور أي تحذيرات للعملاء الأميركيين.
