Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

الدولار يسجل أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر الماضي

أصدر البنك المركزي المصري تقريره عن الأسواق العالمية خلال الفترة من 7 إلى 14 يوليو، راصد لتحركات أسواق العملات الدولية.

سجل مؤشر الدولار أسوأ أداء أسبوعي له منذ شهر نوفمبر الماضي، على خلفية تراجع بيانات التضخم في الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.19% خلال تداولات يوم الأربعاء (أسوأ أداء يومي له منذ شهر نوفمبر)، كما خسر 0.75% خلال تداولات يوم الخميس، حيث أدى تباطؤ قراءات التضخم على نحو غير متوقع إلى خفض التوقعات بشأن مسار الفائدة.

ومن الجدير بالذكر أن الدولار قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ شهر أبريل 2022 خلال جلسة الخميس، قبل أن يعوض بعض خسائره في جلسة الجمعة، مع صدور بيانات إيجابية تشير إلى تحسن المعنويات على غير المتوقع.

 واستفادت عملات العشر دول الكبار، حيث ارتفع اليورو بنسبة 2.38% وسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ شهر نوفمبر 2022، ليكمل سلسلة المكاسب التي استمرت على مدار سبع جلسات تداول.

وكان صعود اليورو في مطلع الأسبوع، مدعومًا بتصريحات المسئولين في البنك المركزي الأوروبي والتي مالت نحو تشديد السياسة النقدية.

 وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.98% خلال هذا الأسبوع، على خلفية تصريحات محافظ بنك إنجلترا التي تدعم المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة. كما صعد الين الياباني بنسبة 2.46% مسجلًا أفضل أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2022، حيث ارتفع مستوى تعادل التضخم  لفترة10 سنوات إلى أعلى مستوى شوهد منذ عام 2014، مما زاد من الإشارات الدالة على أن الضغوط التضخمية مستمرة في التزايد في اليابان، مما يتطلب تعديل بنك اليابان لسياسته النقدية في نهاية المطاف.

 وحول عملات الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.64%، مسجلًا ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي.

 حقق المؤشر ارتفاعاً خلال جميع جلسات التداول لهذا الأسبوع.

وجاءت المكاسب بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكية تباطؤ حاد مما أدى إلى تصاعد التكهنات بشأن اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء دورة التشديد النقدي، كما دعمه نمو الطلب على الأصول ذات المخاطر.

ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب محدودة خلال تداولات نهاية الأسبوع بعد وصول مؤشر ميشيجان لثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى له في عامين، مما تسبب في شكوك حول وقف بنك الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة رفع أسعار الفائدة.

سجلت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج مكاسب خلال تداولات هذا الأسبوع

وكان الفورنت المجري (+5.28%) أفضل العملات أداءً، حيث قام مسؤول في البنك المركزي بخفض احتمالية قيام البنك المركزي للبلاد بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع كما رفض فكرة رفع معدل التضخم المستهدف.

 علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الصادرة في يوم الاثنين ارتفاع الفائض التجاري للبلاد إلى أعلى مستوى له منذ شهر مايو 2020.

 وجاء الراند الجنوب أفريقي (+4.19%)، الذي يعد مقياساً لمعنويات الأسواق الناشئة، في المرتبة الثانية حيث أدت التوقعات بإقرار الصين للمزيد من الحزم الاقتصادية التحفيزية إلى زيادة الإقبال على المخاطرة للعملات ذات المخاطر المرتفعة ومع تراجع الدولار بشكل حاد خلال هذا الأسبوع.

 علاوة على ذلك، جاء جزء من هذا الارتفاع على خلفية قيام المستثمرين بشراء الراند الجنوب أفريقي قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، حيث قام المستثمرون بتغطية مراكزهم المكشوفة من الراند الجنوب أفريقي.

 وكان البيزو الأرجنتيني (-1.54%) أسوأ العملات أداءً، حيث تراجع بعد أن أظهرت البيانات أن صافي الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.

 وجاء البيزو التشيلي (-0.78%) كثاني أسوأ العملات أداءً بسبب التوقعات بأن البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين ستؤثر على أسعار السلع، حيث تعتبر تشيلي من بين أبرز الدول المصدّرة للسلع.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار