Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

يورونيوز: مصر تستحوذ على اهتمام القارة العجوز في مجال الطاقة

جي إن إن: كابل بحري عملاق لتزويد دول الاتحاد بطاقة الشمس

كتب-محمد عوض:

أصبحت مصر تستحوذ في الوقت الحالي على اهتمام الاتحاد الأوروبي فيما يخص مجال الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، مع استمرار بحث دول القارة العجوز عن بدائل أخرى الإمداد بالطاقة من غير روسيا، التي كانت طوال عقود المورد الرئيسي للاتحاد، حتى اشتعلت الحرب في أوكرانيا.

يسعى الاتحاد الأوروبي للإستفادة من الإنتاج الهائل للطاقة الشمسية في مصر عبر كابل طاقة ضخم تحت البحر إلى أوروبا، وفق ما قال جي إن إن الأميركي.

تطمح دول الاتحاد في الحصول على 3000 ميجاواط من الطاقة المتجددة، عبر ربط من مصر مقابل بحري  ينطلق من شمال مصر إلى أتيكا في اليونان.

من المتوقع أن يتم تشغيله لمدة 8 سنوات تقريبًا، وسيؤدي نحو ثلث إمدادات الكابل إلى تشغيل الصناعة الثقيلة اليونانية، وسيتم تصدير ثلث آخر عبر شبكات مشتركة إلى دول أوروبية أخرى، بلغاريا وإيطاليا.

سيخصص الثلث الأخير لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

قال يوانيس كارداس، الرئيس التنفيذي لشركة رينيوبلز وكوبيلوزوس  جروب “من خلال جلب 3 جيجاوات من الطاقة النظيفة إلى أوروبا من مصر إلى اليونان ومنها إلى أوروبا، فإننا نساعد أوروبا على التخلص من الوقود الأحفوري والغاز الطبيعي الذي كان يجري تريده من روسيا. كما أن الطاقة الخضراء التي سننقلها ستكون أرخص بكثير من أسعار الطاقة اليوم”.

أضاف كارداس “يجب أن ندرك أن هذا سيساعد المستهلكين اليونانيين والأوروبيين على حد سواء”.

يتم بذل هذا الجهد الهائل للحد من استخدام الكربون، في ضوء العمل على كابل بحري آخر مماثل من خلال شراكة بين إكس لينكس موروكان – يو كيه باور بروجيكت، يمتد من المغرب إلى ديفون بالمملكة المتحدة ، ويمتد لمسافة إجمالية تبلغ 2300 ميل، ليزود بنحو  10 جيجاوات.

تستفيد حقول الطاقة الشمسية في مصر من الاتصالات مع دول شمال إفريقيا الأخرى مثل ليبيا والسودان، مع تطلعات لمصر لأن تصبح من أكبر مصدري الطاقة المتجددة إلى جنوب شرق أوروبا.

ووفق ما ذكرت شبكة يورونيوز، تبدأ اليونان واحدا من أكثر مشاريع الطاقة طموحاً في أوروبا من خلال ربط شبكتها الكهربائية مع مصر.

تبدأ اليونان واحدا من أكثر مشاريع الطاقة طموحاً في أوروبا من خلال ربط شبكتها الكهربائية مع مصر.

ويقوم المشروع على تشييد كابل يبلغ طوله 1373 كيلومتراً ويمتد أسفل مياه البحر الأبيض المتوسط لجلب الطاقة الخضراء من مصر إلى أوروبا.

ومن المقر أن ينقل الكابل حوالي 3000 ميجاواط من الطاقة من شمال مصر إلى أتيكا في اليونان، وهو ما يكفي لتزويد 450 ألف منزل بالكهرباء.

ويتولى تنفيذ المشروع المسمى بـ”الربط البيني جريجي  إنتركونيكشن” نسبة إلى الأحرف الأولى من أسماء مصر واليونان ، شركة   كوبيلوزوس جروب اليونانية بالتعاون مع السلطات المصرية.

وتسعى أوروبا إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والرخيصة وخاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز جرّاء الأزمة السياسية الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتزود موسكو أوروبا بحوالي 40% من احتياجاتها من الطاقة وهو ما تأثر بالدعم الأوروبي لأوكرانيا وأدى إلى إيقاف واردات الغاز الروسي إلى أوروبا.

يأتي ذلك، فيما قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن مصر تقوم بعملية الربط الكهربى ما بين مصر وأوروبا، ولدينا وفرة نقوم بتصديرها من الكهرباء، مشيرا إلى أن طلبات أوروبا على الطاقة فى الشتاء ستكون كبيرة لمواجهتها نقص فى الطاقة، كما يقومون بترشيد الطاقة لاحتياجها فى أغراض مهمة أخرى.

وأشار إلى أنه يوجد إقبال على زيادة استخدام الطاقات المتجددة فى بعض المصانع بالدولة المصرية، كما أنه تتجه بعض الأماكن السياحية لاستخدام السخانات الشمسية، وسنقدم مدينة شرم الشيخ نموذجا للعالم.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار