كتب- محمد عوض:
تحسنت ثقة الأميركيين في الاقتصاد مقارنة بشهر يوليو ، لكن الجمهور لا يزال يقيم الاقتصاد بشكل سلبي، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب للإستطلاعات الشهيرة، بحسب ما أوردت صحيفة ذا هيل الأميركي.
وتحسن مؤشر الثقة الاقتصادية لمؤسسة جالوب من -51 في يوليو إلى -39 في أغسطس، ليعود إلى المستويات التي شهدها في شهري مارس في أبريل.
يقيس المؤشر تقييمات الأميركيين للظروف الاقتصادية الحالية وما إذا كان الاقتصاد يتحسن أو يزداد سوءًا على مقياس نظري من +100 إلى -100.
صنف 16 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة الظروف الاقتصادية الحالية على أنها «ممتازة» أو «جيدة»، مقارنة بـ 14 بالمائة في يوليو.
ووصف 47 في المائة من المستجيبين الظروف بأنها «سيئة»، بانخفاض قدره خمس نقاط عما قاله 52 في المائة الشهر الماضي.
وبحسب الاستطلاع، يعتقد المزيد من الأميركيين أن الاقتصاد يتحسن.
وأشار ربع المستجيبين إلى أنهم يعتقدون أن الاقتصاد يتحسن، ارتفاعا من 16 في المائة في يوليو، بينما انخفضت النسبة التي تقول إن الاقتصاد يتدهور من 80 في المائة إلى 72 في المائة.
يأتي مقياس الثقة المتزايد مع استمرار أسعار الغاز في الانخفاض، حيث سجلت متوسطًا محليا يبلغ 3.84 دولارًا للجالون اعتبارًا من اليوم الأربعاء . وبلغت أسعار الغاز ذروتها بأكثر من 5 دولارات للجالون في منتصف يونيو وظلت فوق 4 دولارات في يوليو.
ساعد انخفاض أسعار الغاز في دفع التراجع الأخير في التضخم السنوي ، والذي انخفض إلى 8.5 في المائة في يوليو بعد أن سجل أعلى مستوى في 40 عامًا عند 9.1 في المائة في يونيو.
للحد من نمو الأسعار ، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إن البنك المركزي سيواصل الميل إلى زيادة أسعار الفائدة ، مما يجعل الاقتراض أكثر تكلفة لتهدئة عامل الطلب.
ووجد الاستطلاع أن عددًا كبيرًا من المستجيبين اعتبر التضخم أكبر مشكلة تواجه البلاد.
ووصفها ثمانية عشر في المائة من البالغين في الولايات المتحدة بأنها المشكلة الأكثر أهمية، والتي تتساوى مع نتائج الاستطلاع التي يعود تاريخها إلى مارس وأعلى مستوى قاسه جالوب منذ أوائل الثمانينيات.
ووجدت جالوب أن الحكومة ربطت بشكل عام التضخم باعتباره أكبر مشكلة عامة منذ مارس.
وصف 14٪ من المستجيبين الاقتصاد بشكل عام بأنه المشكلة الأكثر أهمية ، ولم تحصل أي قضية أخرى على أكثر من 6٪ عندما طرحت جالوب سؤالها الرئيسي في الإستطلاع.
