Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

استثمارات ودعم دولي لتوجهات مصر في توسيع نطاقات الطاقة النظيفة والمتجددة

كتب- محمد عوض:

تعمل مصر على دعم توسعها في إنتاج واستخدام وتوريد مصادر الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، لتوسيع حجم  مساهمة القطاع في حركية اقتصاد البلاد، وفق ما ذكرت صحف دولية.

قالت المديرة الإقليمية للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) إن الدعم المالي الأوروبي سيساعد في تمويل تشغيل 5 جيجاوات من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز في مصر اعتبارًا من عام 2023، متعهدة بما يصل إلى مليار دولار لمصادر الطاقة المتجددة، وفق ما أوردت وكالة رويترز.

ذكرت هايكه هارمجارت ، المديرة الإقليمية و العضو المنتدب للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، إن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار سيتيح ما يصل إلى 300 مليون دولار من التمويل لمشاريع تشمل العمل على تحقيق الاستقرار في شبكة مصر من الطاقة، وإضافة بطاريات تخزين، وتطوير سلسلة التوريد المحلية لمصادر الطاقة المتجددة، وإعادة تدريب العمال والموظفين بالقطاع.

وأضافت هارمجارت أن مبلغ مليار دولار منفصل تم التعهد به لمصادر الطاقة المتجددة سيكون حوالي عُشر التمويل الخاص المطلوب لـ 10 جيجاوات من المشاريع التي تعمل بطاقة الرياح بشكل رئيسي والتي تخطط لها الحكومة بحلول عام 2028.

يأتي ذلك، في إطار دعم مصر، كونها دولة منتجة للغاز الطبيعي، تحاول خفض الاستهلاك المحلي حتى تتمكن من تصدير المزيد إلى أوروبا في وقت ترتفع فيه الأسعار والطلب العالمي، في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.

لدى مصرفائض في الطاقة بعد تركيب ثلاث محطات طاقة ضخمة تعمل بالغاز أنشأتها شركة سيمنز منذ عام 2015.

تأمل الحكومة في أن تساعد صادرات الغاز في احتواء الضغط على العملة المصرية بعد أن تسببت الحرب الأوكرانية في أحدث تراجع في التدفقات الدولارية من استثمارات المحافظ المالية والتدفقات على قطاع السياحة بشكل نسبي.

من المقرر أن يكون قطاع الغاز ضمن البنود المطروحة خلال قمة مناخ الأمم المتحدة COP27، والتي ستعقد في مصر خلال نوفمبر المقبل.

وبصفتها مضيفة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف ، تمنح مصر صوتًا لبعض الدول الأفريقية التي ترغب في الاستمرار في استخدام الغاز كوقود انتقالي لتطوير اقتصاداتها.

وقالت هارمجارت إن حوالي  10 جيجاوات المخطط لها من إنتاج الطاقة المتجددة الجديدة ستتاح لمرحلة تجريبية في إنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء العين السخنة على البحر الأحمر في مصر.

أعلنت مصر عن سلسلة مذكرات تفاهم لمشروعي الهيدروجين الأخضر والأمونيا بالعين السخنة.

يأتي ذلك، فيما تتوسع مصر في إنتاج الطاقة النظيفة، حيث قال موقع رينيو ايكونومي، أن شركة فورتسكيو  فيوتشير اندسترايز التابعة لشركى أندرو فورست إنها تتطلع إلى بناء محطة طاقة شمسية وطاقة الرياح بقوة 9.2 جيجاوات ستعمل على إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر ، ويمكن أن تشمل أيضًا منشآت تصنيع محلية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

تأتي مساعي فورست خلالها عملها على التوسع في مشروعات  الطاقة الخضراء خلال جولة عالمية  للبحث عن فرص لتلبية إنتاج 15 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030.

تمت مناقشة مشروع عمل محطات بقوة 9.2 جيجاوات الذي تم الكشف عنه مؤخرًا – وفرص أخرى للطاقة الخضراء – من قبل فورست وفريقها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في الفترة التي تسبق محادثات المناخ المزمعة للأمم المتحدة المقرر عقدها في مصر في وقت لاحق من العام.

وتقول الشركة أنه”يمكن لموارد مصر المتميزة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية أن تولد الطاقة المتجددة اللازمة لإنتاج الكهرباء الخضراء على نطاق واسع، والهيدروجين الأخضر ، والأمونيا الخضراء”.

وتعد مساعي الاستثمار في مصر، ضمن أحدث سلسلة من المشاريع التي كشف عنها من قبل فورست وفريقها على مدار العام ونصف العام الماضيين ، بعدما جاب فورست العالم ، ومساحات كبيرة من أستراليا، بحثًا عن الطاقة الخضراء وفرص عمل مشروعات للهيدروجين الأخضر.

وتسعى الشركة من خلال تواجدها في مصر  أن تؤسس لقاعدة تصنيع  المحلي لدعم مشروعات الهيدروجين الأخضر.

وتعمل الحكومة  على دعم  الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر في مجالات إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بطاقة 9.2 جيجاوات من الطاقة المتجددة.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار