وزير الخارجية يجري حوارا مع الشركات الأميركية العاملة في مصر لزيادة الاستثمارات
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، حوارا مفتوحا مع الشركات الأميركية العاملة في مصر، والراغبة في الاستثمار، لعرض الفرص المتاحة مع التطرق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يجري تطبيقه.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن ذلك جاء خلال فاعلية نظمها مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU، بمشاركة الشركات الأميركية العاملة في مصر.
وأوضح أبوزيد، أن الوزير شكري أجرى حوارا مفتوحا تضمن الإجابة على استفسارات المستثمرين، واستعرض برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طبقته مصر لتعزيز النمو المستدام، والذي تضمن الاضطلاع بإصلاحات هيكلية جريئة تستهدف تعزيز مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالإضافة الي خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي.
واستعرض أيضًا إجراءات المجلس الأعلى للاستثمار التي تهدف لتسهيل تملك الأراضي وتعزيز الحوكمة والشفافية وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن شكرى أكد أهمية الأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، والتي نتجت عن أزمات مثل الحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا، وأسفرت عن تداعيات مثل أزمتي الطاقة والغذاء وزيادة التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وتابع: “وهي التداعيات التي نجحت مصر في الحد من أضرارها من خلال ما تبنته من إصلاحات مالية وهيكلية ساهمت في توفير الحماية من عواقب اقتصادية أضخم”.
وتناول شكري أيضا أبرز تطورات الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استضافت مصر في مايو الماضي الاجتماع الأول للمفوضية الاقتصادية المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين، والذي عقد الجانبان خلاله نقاشات مكثفة تستهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والبيئة والبنية التحتية وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي والأمن الغذائي وتمكين المرأة والتعاون الثلاثي في أفريقيا، معرباً عن تطلع مصر لعقد الاجتماع الثاني للمفوضية في واشنطن العام القادم.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما ينعكس على مصالحهما المشتركة.
