مصر تتصدر ترتيب الدول الإفريقية في مؤشر السياحة لمنتدى الاقتصاد العالمي
محمد عوض
حققت مصر ثاني أفضل تحسن في مؤشرات السياحة، بعدما رفعت ترتيبها إلى المركز 51 عالميًا، وفق للقياسات التي أجريت في عام 2021، وصدرت حديثًا في 2022، متقدمة 6 مراكز دفعة واحدة.
وتقدمت مصر من المركز 57 الذي كانت عليه في عام 2019، إلى المركز 51، وفق ما ذكرت شركة آراب فاينانس للوساطة المالية.
وجاءت مصر في المرتبة الأولى في إفريقيا، والخامسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، والمرتبة 51 عالميًا في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) لعام 2021.
ويغطي مؤشر تنمية السفر والسياحة 117 اقتصادًا، ويقيس مجموعة العوامل والسياسات التي تتيح التنمية المستدامة والمرنة لقطاع السفر والسياحة ، والذي يساهم بدوره في تنمية أي بلد.
وقالت صحيفة آراب نيوز، إن مصر تسعى لجذب أكبر من السياح من كافة مناطق العالم، مستغلة ما تتمتع به البلاد من ثروة سياحة عملاقة ومتنوعة، حيث سبق وذكرت القاهرة: تحدثت وزارة السياحة ، مع ممثلين من فنلندا وإستونيا، إمكانية زيادة التدفقات السياحية من تلك الدول.
وسمحت مصر باستئناف التدفقات السياحية وتسهيل الدخول لـ 78 جنسية من خلال الحصول على تأشيرة سياحية طارئة عند الوصول أو إلكترونيًا.
وتعمل وزارة السياحة والآثار على حملة ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للوجهات السياحية في البلاد لهذا الصيف، مستهدفة الأسواق العربية، بما في ذلك السعودية والإمارات والكويت والأردن، كما وتهدف الحملة أيضًا على جذب السياحة الداخلية.
واحتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير السياحة العالمية الجديد الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال.
وعلى مؤشر الدرجات من 4.5 إلى 7، تعد الإمارات أيضًا أعلى مرتبة في العالم فيما يتعلق الأمر بامتلاك مطارات ونقل جوي من الدرجة الأولى، حيث سجلت دولة الإمارات درجات عالية لخدماتها الذكية وسمعتها كمكان آمن للسائحين.
بالإضافة إلى كونها رائدة في تصنيف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، فقد احتلت الإمارات المرتبة 25 عالميًا ، وهي خطوة تصاعدية من نقطة واحدة مقارنة بالدراسة المماثلة في عام 2019.
ويصنف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2021 المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تمتلك المملكة أكبر اقتصاد للسفر والسياحة في هذا الجزء من العالم وقد حققت أكبر قفزة في التصنيف ، حيث انتقلت من المرتبة 43 في عام 2019 إلى المرتبة 33 في عام 2021.
وكشف المؤشر أن قطاع السياحة المتضرر بشدة يظهر انتعاشًا في أجزاء كثيرة من العالم بعد جائحة فيروس كوفيد-19.
قال بيدرو جوميز بينسادو، من المنتدى الاقتصادي العالمي: «ربما تغير القطاع وعملائه بشكل دائم. لقد أصبح المسافرون أكثر تمييزًا ، ليس أقله فيما يتعلق بالظروف الصحية والنظافة في الوجهات المحتملة. كما أنهم حذرون بشأن تأثير المتغيرات المستقبلية لفيروس كورونا أو التحديات في شكل سياسات حكومية وإغلاق للحدود وتعطيل للسفر ».
وعالميًا، احتلت اليابان المرتبة الأولى في المؤشر، حيث سجلت نقاطًا كبيرة لمواردها الثقافية وفي العديد من فئات البنية التحتية، وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية في العالم ، تليها إسبانيا وفرنسا وألمانيا في المراكز الخمسة الأولى.
وبشكل عام، شهدت فيتنام أكبر تحسن، حيث انتقلت من رقم 60 إلى رقم 52 في العالم. وشهدت ماليزيا والهند ومنغوليا أكبر انخفاضات.
وتهيمن أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ على التصنيف العالمي، لكن إفريقيا جنوب الصحراء سجلت أكبر تحسن في الأداء.
يعد تقرير هذا العام تطورًا لمؤشر تنافسية السفر والسياحة الذي تم نشره مرتين سنويًا على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
ويشمل التغيير تجديد التركيز على دور السياحة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
