أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية حيث بلغت 1.57 مليون طن متري إجمالا بين الأول والرابع والعشرين من سبتمبر، وذلك انخفاضا من 3.21 مليون طن في الفترة ذاتها من العام الماضي.
ولم تقدم الوزارة تفسيراً بخصوص تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية وهذا الانخفاض.
وقال تجار ونقابات تمثل قطاع الزراعة إن حصار موانئ البحر الأسود والهجمات الروسية في الآونة الأخيرة على الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب من الأسباب الرئيسية لانخفاض الصادرات.
وأظهرت بيانات الوزارة إن أوكرانيا صدرت 6.2 مليون طن من الحبوب إجمالا حتى الآن في موسم يوليو 2023-يونيو 2024، مقارنة مع 7.5 مليون في الفترة ذاتها بالموسم السابق.
وشملت الكمية نحو 3 ملايين طن قمح و2.5 مليون طن ذرة و599 ألف طن شعير.
وعادة ما تشحن أوكرانيا صادراتها عبر موانئها في المياه العميقة للبحر الأسود.
وانهار اتفاق توسطت الأمم المتحدة وتركيا في إبرامه سمح بتصدير مثل تلك المحاصيل الزراعية في يوليو عندما انسحبت منه روسيا قائلة إن مطالبها بتخفيف العقوبات على صادراتها من الحبوب والأسمدة لم تتم تلبيتها.
وكانت قد أكدت المفوضية الأوروبية، أن استمرار قيود الصادرات على الحبوب الأوكرانية يحتاج لظروف استثنائية لتبرير هذا النوع من القيود وإنهاء هذه القيود.
ودافعت المفوضية الأوروبية عن قرار إنهاء قيود الصادرات على منتجات الحبوب الأوكرانية، بينما أقرت بضرورة الحديث عنه ، فى الوقت الذى ظهر فيه الاستعداد لدى ثلاثة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى لتحدى قرار التكتل الأوروبى.
وانتهت الضوابط على الحبوب الأوكرانية التي قيدت الواردات إلى بلغاريا والمجر وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا.
قرار من المفوضية غير أنه فى رد على ذلك، قالت بولندا والمجر وسلوفاكيا إنها تعتزم الإبقاء على الضوابط، خوفا من وفرة منتجات الحبوب الأوكرانية وانخفاض الأسعار.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس اليوم السبت: نحن بحاجة إلى ظروف استثنائية لتبرير هذا النوع من القيود ، وفي الوقت الحالي نرى أنه لا يوجد اضطراب أو تشوهات في سوق هذه الدول الأعضاء الخمس.
