صرحت هيئة حماية الخصوصية في إيطاليا بأن أداة تشات جي بي تي التابعة لشركة أوبن إيه آي وتقنياتها لجمع بيانات المستخدمين تنتهك قوانين الخصوصية في البلاد، بحسب الشرق بلومبرج.
يأتي هذا البيان، الذي أُعلن عنه اليوم الإثنين، في أعقاب تحقيق فتحته الهيئة في مارس الماضي، وقد أخطرت شركة الذكاء الاصطناعي به.
قالت الهيئة الإيطالية في بيانها إن العناصر المكتسبة قد تشير إلى انتهاك واحد أو أكثر للوائح الاتحاد الأوروبي. يُذكر أن أوبن إيه آي لديها 30 يوماً للرد على النتائج.
تستخدم أوبن إيه آي، ومقرها في سان فرانسيسكو، والمدعومة من قبل شركة مايكروسوفت، الذكاء الاصطناعي، لتحسين منتجاتها، وكذلك شركة جوجل التابعة لـ ألفابت.
وكانت قد أعلنت شركة سنس تايم الصينية، الاثنين، عن مجموعة كبيرة من المنتجات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من بينها روبوت دردشة وتقنية لتوليد الصور، لتنضم إلى السباق العالمي الذي أشعله روبوت تشات جي بي تي من شركة أوبن إيه.آي.
وبحسب سكاي نيوز، قدم شو لي الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، وهي من أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في الصين، عرضا حيا لروبوت الدردشة الذي أطلقوا عليه اسم سنس تشات وهو يكتب بريدا إلكترونيا ويروي قصة عن قطة تصطاد سمكة، ردا على أسئلة.
وقال وانغ شياو كانج الشريك المؤسس الآخر للشركة إن المنتجات تستند إلى أحدث إصدار من نموذج سنس نوفا الذي طورته الشركة على مدار الأعوام الخمسة الماضية. ويتم تدريب النماذج الكبيرة عادة على مجموعات بيانات ضخمة باستخدام أجهزة قوية.
وازداد الاهتمام العالمي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منذ ظهور تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022، وهو روبوت دردشة يحظى بشعبية طورته شركة أوبن إيه.آي الأميركية ويستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يكتسبه من البيانات السابقة لإنشاء نصوص أو صور أو شفرات جديدة. وتدرس بعض الحكومات خصائص الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مخاطره على الخصوصية وانتهاك حقوق النشر.
ولم تقدم الشركة، التي تخضع لعقوبات أميركية، خططا مفصلة بشأن طرح منتجاتها.
وبالإضافة إلى سنس تشات، عرضت الشركة أيضا تقنية لتوليد الصور ومنصة رقمية لإنشاء نماذج الأفاتار وزوجا من أدوات النمذجة ثلاثية الأبعاد التكميلية.