أدنوك وشركة سانتوس تتفقان على تأسيس منصة لالتقاط الكربون وتخزينه
أبرمت مؤسسة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة سانتوس اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون استراتيجي لتطوير محتمل لمنصة عالمية مشتركة لإدارة الكربون، وتطوير تقنيات مبتكرة لالتقاط الكربون وتخزينه، بهدف تسريع خفض الانبعاثات من القطاع في جميع أنحاء العالم.
وفقاً للاتفاقية، ستستكشف الشركتان كذلك فرص تطوير شبكة بنية تحتية لشحن ونقل ثاني أكسيد الكربون، لتمكين خفض انبعاثات القطاعات التي يصعب الحدّ من الانبعاثات فيها، مع التقاط وشحن وتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم، بحسب بيان رسمي صادر عن أدنوك.
قال آلان ستيوارت جرانت، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الطاقة في شركة سانتوس إن هناك حاجة إلى نشر تقنية التقاط الكربون وتخزينه على نطاق واسع، للمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية.
وأضاف أن الشركتان تمتلكين التكنولوجيا والبنية التحتية والمعرفة التي تمكنها من توفير تقنيات منخفضة التكاليف لالتقاط الكربون وتخزينه وطاقة منخفضة الانبعاثات بشكل تنافسي على نطاق عالمي.
تأتي هذه الاتفاقية بعد عدد من الاتفاقيات التي أبرمتها أدنوك مؤخراً لاستكشاف مشاريع التقاط الكربون وتخزينه، والالتقاط المباشر للهواء على الصعيدين المحلي والدولي. وتهدف أدنوك لمضاعفة قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة آثار أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي.
تُشغل أدنوك حالياً منشأة الريادة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والتي تستطيع التقاط ما يصل إلى 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وأعلنت الشركة مؤخراً عن أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منشآت حبشان، ومشروع آخر لالتقاط الكربون ضمن مشروع تطوير حقلي الحيل وغشا البحري، مما يساهم في رفع قدرة مشاريع التقاط الكربون التي التزمت أدنوك بالاستثمار فيها، إلى نحو 4 ملايين طن سنوياً.