شهد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وأشرف القاضي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب المصرف المتحد الحفل السنوي لمسابقة المصرف المتحد للقرآن الكريم والتي تقام في 20 محافظة علي مستوي الجمهورية.
قام كل من اللواء خالد فودة وأشرف القاضي بتوزيع جوائز المسابقة علي الفائزين من أبناء المحافظة، كذلك قاما بتوزيع شهادات التقدير والدروع علي عدد من الشيوخ والمحفظين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
شارك في الحفل السنوي, الذي أقيم بشرم الشيخ: ممثلي الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ومدير مدرية الشباب والرياضة، ومديرة مدرية التضامن الاجتماعي. بحضور جيهان أبو حسين، نائب مدير عام ورئيس قطاع إيثار للمسئولية المجتمعية والاستدامة ورئيس لجنة مسابقة القرآن الكريم بالمصرف المتحد، وفريق عمل المصرف المتحد والفائزين في المسابقة وأولياء الأمور.
وفي كلمته، هنأ اللواء خالد فودة، جميع الفائزين في المسابقة من حفظة القران الكريم والآباء والأمهات الفائزين.
كما وجه الشكر والتقدير لقيادات المصرف المتحد لدعمهم وتنظيمهم هذه المسابقة السنوية بمحافظة جنوب سيناء ضمن نخبة من محافظات الجمهورية.
ووجه فودة النصح لأبنائه من حفظة القران الكريم وأولياء أمورهم بالاستمرار في متابعة حفظ القران الكريم والحرص علي العمل بخلق القرآن أسوة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
واعرب خالد فودة, أن الهوية الدينية للدولة المصرية تعتمد علي الوسطية ومدرسة الأزهر الشريف في تعاليم الدين الإسلامي والبعد عن التطرف بمختلف صوره. وكذلك نشر المفاهيم الصحيحة للدين والمتوافقة مع طبيعة العصر.
وفي كلمته أعرب أشرف القاضي, عن سعادته بهذه الكوكبة الفائزين من أبناء محافظة جنوب سيناء المتميزين من حفظة كتاب الله.
وأضاف أن المصرف المتحد وضع استراتيجية شاملة لتعميق العمل المجتمعي التنموي خاصة في مجال التعليم والصحة بمختلف محافظات الجمهورية.
وأكد القاضي علي حرص المصرف المتحد علي إقامة وتنظيم فاعليات مسابقة القرآن الكريم بـ20 محافظة من محافظات الجمهورية، كأحد الفعاليات لنشر التعليم الديني الوسطي، وبناء جيل من الشباب المعاصر والمتعلم والمسلح بأحدث النظريات العلمية. وفي نفس الوقت المحافظ والمتفهم لقواعد وأصول دينه وشريعته.
وحول جهود الدولة في تجديد الخطاب الديني، اشار القاضي، إلى أن الخطاب الديني يستند إلى لي أمرين، الأول: وهو النص الإلهي ممثل في القران الكريم. والثاني: الفهم الصحيح لقواعد وتعاليم الدين الحنيف. ومن هنا تاتي ضرورة التجديد في أسلوب العرض وآليات للتدريس، بشكل يتناغم مع متطلبات العصر ويناسب جميع الشرائح العمرية.
