Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

هل اقتربت مصر من الحصول على تمويل جديد بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي؟.. فيديوجراف

دخلت محادثات مصر مع صندوق النقد الدولي في مرحلة جديدة يسيطر فيها التفاؤل على الجانبين، وخاصة بعد التصريحات التي صدرت عن المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، والتي أكدت فيها أن المحادثات الحالية تجري بخصوص تقديم تمويل إضافي لمصر في إطار البرنامج الحالي، مشيرة إلى أن أن المحادثات ستستمر في الأسابيع القادمة لاستكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج تسهيلات التمويل الممدد.

وتعلق مصر آمالا كبيرة على التمويل المنتظر للخروج من الأزمة الحالية التي تعاني منها، نتيجة التغيرات التي طرأت على الساحة العالمية وتبعات ارتفاع التضخم عالميا واستمرار سياسة التشديد النقدي التي اتبعها الفيدرالي الأميركي، ومن ثم بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي سيكون له تبعات اقتصادية على مصر وخاصة على ملف السياحة، وهو ما أدى إلى بدء تحركات من عدة مؤسسات دولية أخرى لتقديم تمويلات لمصر، وفي الفيديوجراف الآتي سوف نسلط الضوء على آخر التطورات الخاصة بالملف التمويلي.

وخلال الشهر الماضي، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن الصندوق يدرس بجدية زيادة برنامج القروض لمصر البالغ 3 مليارات دولار نتيجة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بحسب «العربية».

وأضافت جورجيفا في مقابلة أجرتها معها رويترز أن الصراع يدمر سكان غزة واقتصادها وله آثار خطيرة على اقتصاد الضفة الغربية، ويشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال الخسائر في إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة.

فيما أشارت جورجييفا في كلمتها أمام منتدى التعاون الاقتصادي بين آسيا والباسيفيك الذي انعقد في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية أمس الجمعة، إلى ما وصفتها بأنها أضرار اقتصادية عاصفة تلحق بالدول القريبة من الصراع في قطاع غزة.

وقالت جورجييفا إن دراسة زيادة برنامج القروض لمصر بسبب أن هذا الصراع ينطوي على مخاطر شديد بالنسبة للدول الأكثر قربا منه وهي لبنان والأردن ومصر.

وأضافت أنه رغم تراجع الارتفاع الذي شهدته أسعار الطاقة عالميا في بداية اندلاع الصراع، فإن الصراع كلما امتد زاد خطر وقوع حادث ما وبالتالي ستكون لهذا آثار سلبية.

وكانت قد طالبت مديرة صندوق النقد الدولي، بالعمل على تعزيز دور القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي: إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تغيرت كثيراً في العقدين الماضيين، وأحد أكثر التغييرات الواعدة أن النمو الشامل أصبح كلمة مألوفة ودعوة موحدة في جميع أنحاء المنطقة.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار