«فيديوجراف» انتهاء الحصاد.. هل تستفيد مصر من التراجع العالمي لأسعار القمح؟
دينا حسين
عادت أسعار القمح في الأسواق العالمية إلى أرقام ما قبل الحرب يوم الجمعة الماضي، بعد أن اتفقت أوكرانيا وروسيا على هدنة للسماح بخروج الصادرات من موانئ البحر الأسود الخاضعة لسيطرة كييف، وفق ما ذكرت صحف دولية، وهو ما سيكون له آثارا إيجابية كبيرة على سوق الغذاء العالمي، وعلى مستوردي القمح وفي مقدمتهم مصر.
ونظرا للأهمية الكبيرة التي يمثلها هذا الملف الحيوي، فإننا في إصدار اليوم من «بلوم جراف»، سنلقي الضوء على وضع السوق العالمي للقمح، وكيف يمكن لمصر أن تستفيد من هذا التراجع الذي تشهده الأسعار العالمية والتطورات على الساحة، إذ أن أوكرانيا وروسيا تمثلان معًا 30٪ من تجارة القمح العالمية، وما هي التبعات المتوقعة لتلك الخطوة، وذلك من خلال الفيديو الآتي..
وانخفضت أسعار القمح بشكل حاد في شيكاغو ، حيث انخفضت أسعار بوشل القمح – حوالي 27 كجم- التي سيتم تسليمها في سبتمبر بنسبة 5.86٪ إلى 7.59 دولار ، وهو أدنى مستوى للأسعار منذ غزو روسيا لجارتها في 24 فبراير الماضي، بحسب وكالة فرانس برس، وفي يورونكست، أغلق القمح عند 325.75 يورو للطن الذي سيتم تسليمه في سبتمبر، بتراجع 6.41٪.
من جانبها، قالت صحيفة ذا واشنطن بوست الأميركية، إن الزيادة في أسعار المواد الغذائية التي أعقبت اندلاع الحرب في أوكرانيا، أبرزت الدور المحوري للبلاد في توفير غذاء الكوكب، فمع تعطل صادرات القمح الأوكرانية والذرة والشعير والبذور الزيتية، أثار الغزو الروسي المخاوف من حدوث أزمة جوع في الدول الفقيرة، وهو ما ساهم في زيادة التضخم في العالم المتقدم.
