أفاد تقرير لصحيفة واشنطن بوست، أن شركة ميتا المالكة لفيس بوك، تجهز لجولة جديدة من خفض الوظائف، إذ تكلف الموارد البشرية والمحامين والخبراء الماليين وكبار التنفيذيين بوضع خطط لتقليص التسلسل الهرمي للشركة، وذلك ضمن جهود لإعادة التنظيم وخفض الحجم التي قد تؤثر على آلاف الموظفين.
وبحسب التقرير، تخطط ميتا لدفع بعض القادة لمناصب أقل في المستوى، وذلك من أجل خفض مستويات الإدارة التي تفصل رئيس الشركة مارك زوكربيرغ عن المتدربين في الشركة.
فيما قد ينتهي الأمر بمديرين آخرين كمشرفين على عدد أكبر من الموظفين في ظل نمو فرق عملهم.
وبالإضافة إلى القرارات التي تستهدف المديرين، فإن الشركة تدرس أيضاً تنفيذ المزيد من التخفيضات التقليدية، بما في ذلك خفض بعض المشاريع والوظائف.
ويأتي هذا التقرير رغم أن زوكربيرج كان قد صرح بأنه لا يتوقع تنفيذ المزيد من الإقالات بعدما خفضت الشركة 11 ألف وظيفة نهاية العام الماضي.
وأكد الملياردير الشاب في تصريحات للموظفين المتبقيين على أنه نفذ تخفيضات كبيرة للوظائف لتقليص فرص تنفيذ إقالات كبيرة مثل تلك في المستقبل المنظور.
وشدد التقرير على أن تلك الخطط تستهدف جميع الأقسام داخل الشركة وفي كل أنحاء العالم ولن تحدث بصورة جماعية لكن سيتم تنفيذها على الأرجح على مدار الأشهر المقبلة.
وكانت ميتا أعلنت خططاً في نوفمبر لتسريح 11 ألف موظف في الشركة أو 13% من القوى العاملة وذلك ضمن موجة التسريح داخل شركات التكنولوجيا.
