توقعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفيا نموا أفضل للاقصاد العالمي في 2024 مقارنة بالعام الماضي، بحسب العربية.
وأشارت إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة يتجه لهبوط ناعم أو ما يعرف بالـ soft landing بالتزامن مع بدء تخفيض أسعار الفائدة المتوقع من قِبل الفيدرالي.
وأكدت جورجيفيا أن الاقتصاد العالمي أثبت مرونته بشكل ملحوظ، وأن عام 2023 كان أفضل من المتوقع بفارق بسيط، ولكنها أشارت إلى أن التوترات الجيوسياسية الحالية قد تهدد بضغوط جديدة على الأسعار ومتاعب في سلاسل التوريد في 2024.
وفي نهاية العام الماضي، قال صندوق النقد الدولي إن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيتوسع بنسبة 3% في عام 2023. وفي حين أنه يمثل تباطؤاً من 3.5% العام الماضي، إلا سجل نموا أفضل للاقصاد العالمي من التوقعات السابقة للصندوق في أبريل عند 2.8%.
قال صندوق النقد الدولي: إن حل أزمة سقف الديون الأميركية الأخيرة، وكذلك في وقت سابق من العام الماضي، اتخذت السلطات إجراءات قوية لاحتواء الاضطرابات في البنوك الأميركية والسويسرية، قلل من المخاطر المباشرة لاضطراب القطاع المالي وخفف من المخاطر السلبية على التوقعات.
حافظ الصندوق الذي يقع مقره في واشنطن على توقعاته للنمو العالمي للعام الجاري دون تغيير عند 3%.
يعتبر الصندوق من بين عدد متزايد من الأصوات التي ترى هبوطاً ناعماً محتملاً في الولايات المتحدة. عزز الاقتصاديون في استطلاع بلومبرج تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربعين الثاني والثالث، على الرغم من أنهم ما زالوا يقولون إن هناك احتمالاً بنسبة 60% أن تسقط الولايات المتحدة في حالة ركود خلال الاثني عشر شهراً القادمة.
وقال تقرير أصدرته أكبر شركة إعادة تأمين في العالم «Munich Re» إن العواصف الرعدية المدمرة في أميركا الشمالية وأوروبا وسلسلة من الزلازل المدمرة العام الماضي، كلف الاقتصاد العالمي حوالي 250 مليار دولار من الأضرار، بحسب «العربية».
وأضاف التقرير: الكوارث الطبيعية في عام 2023 أدت إلى خسائر اقتصادية عالمية تتماشى تقريبًا مع خسائر العام السابق، في حين بلغت خسائر التأمين لهذا العام 95 مليار دولار «انخفاضًا من 125 مليار دولار في عام 2022».
