Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

شركة بوينغ تخسر مليار دولار شهرياً بسبب تأخر وصول القطع لطائراتها

تتكبد شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات خسارة شهرية تتجاوز مليار دولار بسبب نقص القطع والأجزاء الذي أدى إلى عدم اكتمال إنتاج الطائرات الجديدة.

وتصطف نحو 200 طائرة بوينج خارج مصانع الشركة وحتى في أماكن وقوف سيارات الموظفين، بانتظار وصول القطع لتصبح جاهزة للتحليق، حسب تقرير لـ “وول ستريت جورنال”.

وأوضحت الصحيفة أن بعض الطائرات البوينج بحاجة إلى أجزاء داخلية والبعض الآخر إلى محركات، في حين تم الانتهاء من بعض الطائرات ومن المنتظر تسليمها للصين.

وأضافت أن التأخير في وصول بعض الأجزاء يرجع لمشكلات سلسلة التوريد التي استمرت منذ وباء كوفيد-19.

شركة تصنيع الطائرات العملاقة بوينج تواجه مشاكل متفاقمة على مختلف الأصعدة، بل وأكثر بساطة من تصنيع طائرتين رئاسيتين. فقد أدى نقص قطع الغيار ومشكلات أخرى إلى اضطرار الشركة لاستخدام مرآب سيارات موظفيها كجراج لنحو 200 طائرة حتى إتمام تصنيعها.

وتأتي هذه الأزمة في الوقت الذي تواجه فيه بوينغ تباطؤ الإنتاج والتدقيق التنظيمي في أعقاب الكارثة التي كادت أن تحدث على متن رحلة تابعة لشركة طيران ألاسكا، في شهر يناير الماضي، عندما انفجر جزء من جسم طائرة 737 ماكس 9 الجديد.

واتخذت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في يناير خطوة غير مسبوقة بمنع بوينغ من زيادة الإنتاج بما يتجاوز 38 طائرة ماكس شهرياً حتى تشعر بالرضا عن جودة صانع الطائرات وتحسينات التصنيع.

وتباطأت شحنات طرازات معينة في ظل معاناة بوينغ من النقص في مقاعد المقصورة، والذي بدأ في التحسن. كما عانت الشركة أيضاً من نقص في مكون ينظم درجة الحرارة يسمى المبادل الحراري.

كما تعاني طائرات الشحن من طراز 777 في مدينة إيفريت بولاية واشنطن، حيث تنتظر المحركات، بعد أن واجهت شركة تصنيع المحركات، GE Aerospace، من نقص الموردين.

وتقول بوينغ إن لديها ما يكفي من المحركات لعمليات التسليم على المدى القريب.

واليوم، أكثر من نصف الطائرات المتوقفة هي من طراز 737 MAX ذات الممر الواحد، والتي لا تزال في انتظار التسليم، وبعضها يبلغ عمره الآن عدة سنوات.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار