
أغلقت وول ستريت في جلسة الجمعة على انخفاض طفيف وسط خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية بعد أسبوع مضطرب سجلت فيه عوائد سندات الخزانة أعلى مستوى منذ 16 عاما مع تقييم المستثمرين لمراجعات توقعات التشديد النقدي لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ووفق «العربية» تذبذبت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في أغلب الجلسة وسجلت خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية وفق رويترز.
وخسر المؤشر داو جونز الصناعي 106.91 نقطة، أو 0.31%، إلى 33963.51 نقطة، فيما سجل خسائر أسبوعية 1.89%.
ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.75 نقطة، أو 0.25%، إلى 4319.25 نقطة، في حين تراجعت 2.93% خلال أسبوع لتواصل الخسائر للأسبوع الثالث على التوالي.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 12.18 نقطة، أو 0.09%، إلى 13211.81 نقطة، بينما تراجع 3.62% في الأسبوع الماضي.
والأسبوع الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة، لكنه أشار إلى أنه لا يزال يتوقع رفعًا آخر قبل نهاية العام، إلى جانب تخفيضات أقل في عام 2024 عما كان متوقعًا في السابق.
ويتوقع صناع السياسات في البنك المركزي في المتوسط أن يبلغ سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة ذروته هذا العام في نطاق يتراوح بين 5.50 و5.75%، أي ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي.
لكن توقعات البنك المركزي الفصلية المحدثة تشير إلى تراجع أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية فحسب في 2024 مقارنة بتوقعات هبوطها نقطة مئوية كاملة خلال اجتماع البنك المركزي في يونيو.
ومن المتوقع انخفاض مؤشر البنك الرئيسي لقياس التضخم إلى 3.3% بحلول نهاية هذا العام، وإلى 2.5% في العام المقبل، وإلى 2.2% بحلول نهاية 2025.
وقالت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التي تحدد سعر الفائدة في بيان إن التضخم لا يزال مرتفعا. وشمل البيان توقعات تتضمن نموا اقتصاديا ونموا للوظائف أقوى من التوقعات السابقة، مع إبقاء احتمالات “الهبوط الناعم” للاقتصاد في الاعتبار.
وصوت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 22 عاما.
وقام الفيدرالي برفع سعر الفائدة 7 مرات في 2022، في اجتماعات خلال أشهر مارس ومايو ويونيو ويوليو، وسبتمبر، ونوفمبر وديسمبر.