توقيع اتفاقيات بقيمة 75 مليار ريال خلال مؤتمر التعدين الدولي في الرياض

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، عن قيمة الاتفاقيات التي ستوقع خلال انعقاد مؤتمر التعدين الدولي الثالث في الرياض، مشيرة إلى أنها تصل قيمتها إلى 75 مليار ريال.

 

ونقلت «العربية» عن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، قوله في كلمته أمام مؤتمر التعدين الدولي الثالث بالرياض، إن قيمة الاتفاقيات التي ستوقع خلال المؤتمر ستصل إلى 75 مليار ريال، موضحا: أنه جرت إعادة مراجعة لقانون الاستكشاف الوطني بهدف استكشاف القدرات المعدنية غير المستكشفة من قبل في المملكة.

 

وأضاف: تقديراتنا للقدرات المعدنية غير المستكشفة بعد ارتفعت من 1.3 تريليون إلى 2.5 تريليون دولار وبالتالي ارتفاعا بنسبة 90%.

 

وأوضح: أن هذا مبني على الاستكشافات الجديدة على شكل عناصر أرضية نادرة ومزيج من زيادة حجم الفوسفات والذهب والزنك والنحاس بالإضافة أيضا إلى إعادة تقييم هذه المعادن، نقلاً عن وكالة أنباء العالم العربي.

:

وقال الخريف إنه سيعلن عن مبادرات مهمة للغاية بدءا ببرنامج الاستكشاف التحفيزي بالتعاون مع وزارة الاستثمار بميزانية تزيد على 182 مليون دولار.

 

وأكد أن هذا البرنامج سيخفف من المخاطر في عملية الاستكشاف وسيضمن للمملكة إمكانية توفير السلع الجديدة عبر مشاريع الحقول الخضراء وأيضا المناجم الخضراء.

 

وقال الوزير إنه سيتم الإعلان عن الجولة الخامسة والسادسة لبرامج منح التراخيص التعدينية ما سيسمح باستكشاف 33 موقعا في المملكة هذا العام.

 

وأضاف أن المملكة بدأت ولأول مرة استكشاف مواقع كبيرة مثل جبل سعيد والحزام المعدني على مساحة أربعة آلاف كيلومتر مربع.

 

وتتواصل اليوم فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة السعودية الرياض.

 

وتنطلق اليوم الجلسات الرئيسية التي يشارك فيها عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، ورؤساء كبرى شركات التعدين.

 

وشهد اليوم الأول اجتماع الطاولة المستديرة لوزراء قطاع التعدين من مختلف دول العالم، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية على المستويين الإقليمي والدولي.

 

ومن بين المواضيع التي ستناقش القضايا المتعلقة بقطاع التعدين في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وكيفية جذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة إلى جانب بحث إمكانيات وفرص القطاع في المملكة على وجه الخصوص.