Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

الهند.. الفحم يهيمن على مزيج الطاقة حتى 2030

يُتوقع أن يبقى الفحم أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في الهند بحلول عام 2030، وسط الحاجة إلى إنشاء محطات جديدة إضافية، حتى مع إضافة الدولة لمنشآت قياسية للطاقة النظيفة تحقيقاً للأهداف المناخية.

تسعى الهند، ثالث أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء مدفوعاً بارتفاع استهلاك الفرد من الطاقة وانتعاش الصناعة بعد الوباء، في الوقت الذي تتخذ فيه الدولة إجراءات لإزالة الكربون من قطاع الطاقة، وفقاً لهيئة الكهرباء المركزية التابعة لوزارة الطاقة.

قال جانشيام براساد، رئيس الهيئة، في تقرير: إن توافر الكهرباء بأسعار معقولة وموثوقة هو عامل رئيسي في النمو المستدام للبلاد.

ذكرت الهيئة في التقرير الذي نُشر يوم الخميس إلى أن الفحم سيشكل حوالي 54% من توليد الكهرباء في عام 2030، حيث ستطلب الحاجة إلى ما يصل إلى 46 غيغاواط من الطاقة الإضافية إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة الجديدة. يمثل الوقود الأحفوري حالياً ما يقرب من ثلاثة أرباع عملية التوليد وتسعى المناجم جاهدةً لاستخراج المواد بوتيرة قياسية تجنباً للنقص الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف الأخير.

سيصل عدد منشآت محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية والكتلة الحيوية والنووية إلى أكثر من 500 غيغاواط بحلول عام 2030، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف المستويات الحالية، وتمثل 64% من قدرة التوليد في البلاد.

وسعت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي طموحاتها المناخية المناخية العام الماضي، ووضعت أهدافاً أعلى لرفع قدرة الطاقة النظيفة والحد من كثافة انبعاثات الكربون في الاقتصاد.

تقدم الهند حوافز لإضافة المزيد من محطات توليد الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وتهدف إلى أن تصبح مركزاً عالمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار