تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بتعزبز ضوابط الاقتصاد الكلي وتوسيع الطلب المحلي لتحقيق التحسين المستمر لـ الاقتصاد الصيني وتكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية للبلاد في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وقال الرئيس الصيني شي في حفل الاستقبال السنوي بالعيد الوطني الذي أقيم في قاعة الشعب الكبرى في بكين اليوم الخميس، إن البلاد ستعزز ضوابط الاقتصاد الكلي وتوسع الطلب المحلي في سعيها لتحقيق “التحسين المستمر” للاقتصاد، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية الحكومية.
كما تعهد شي بتوسيع خلق فرص العمل، ومنع المخاطر الكبرى، وتحقيق “مزيد من المرونة والحيوية” للتنمية الاقتصادية في البلاد.
يأتي خطاب الرئيس الصيني، الذي لم يتضمن أي تدابير دعم محددة، في وقت حرج بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي حين أن هناك بعض علامات الاستقرار بعد الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم سوق العقارات وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي، إلا أن الانتعاش لا يزال هشاً.
ستحقق الصين هدف النمو الاقتصادي لهذا العام، وفقاً لاستطلاع أجرته بلومبرغ. حيث من المتوقع أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 5% في عام 2023، وفقاً لمتوسط التقديرات في استطلاع جديد لبلومبرغ شمل 78 اقتصادياً، وهو انخفاض بمقدار 10 نقاط أساس عن استطلاع سابق، حيث يشير المحللون إلى أن العقارات هي التحدي الأكبر للبلاد.
وقال شي أيضاً إن الصين ستدفع نحو التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، في حين أكد مجدداً أن الوحدة مع تايوان هي “اتجاه تاريخي لا يمكن لأي قوة أن توقفه”.
وكان الجانبان المصري والصيني اتفقا على التوسع في استخدام الرنمينبي وهي عملة صينية وحدتها اليوان، في المشاريع المستقبلية، وكذلك أنشطة التمويل المشترك، والعمل على تيسير فتح مكاتب جديدة للشركات والبنوك الصينية في مصر، لتعزيز التعاون المشترك.
جاء ذلك خلال زيارة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، والوفد المرافق له إلى العاصمة الصينية بكين، وزيارة المقر الجديد لبنك التنمية الصيني، وكان في استقبالهم تان جيونج رئيس بنك التنمية الصيني، الذي اصطحب الوفد المصري في جولة بالمقر الجديد.
