واصل الجنيه السوداني انهياره مسجلاً 880 جنيها أمام الدولار، اليوم الأحد.
وفقد الجنيه السوداني 40% من قيمته أمام الدولار منذ بدء الحرب.
جاء اشتعال الاشتباكات العسكرية في السودان خلال أبريل الماضي، ليزيد أوجاعه الاقتصادية ومعاناته أمام توفير السلع الأساسية للمواطنين في ظل ارتفاعات قياسية لمستويات التضخم. ويشهد السودان حاليا مواجهات عنيفة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.
ويواجه الاقتصاد السوداني حالة من الغموض بشأن توقعات النمو المستقبلي في ظل تصاعد الأزمات داخل البلاد.
وكان قد أكد البنك المركزي السوداني انتظام العمل في معظم فروعه بالولايات، وذلك تعرض مبنى البنك في العاصمة السودانية لأضرار خارجية.
وأضاف البنك أن فروع المصارف التجارية بتلك الولايات قد باشرت تقديم خدماتها المصرفية، بما في ذلك خدمات السحب والإيداع النقدي.
وأوضح البيان أن حريقا جزئيا ومحدودا، قد نشب ببنك السودان المركزي في فرع الخرطوم قبل ثلاثة أيام وتمت السيطرة عليه.
كما أضاف البيان أن الحريق تسبب في أضرار بالمبنى الخارجي، نافيا وقوع أي أضرار كبير.
وبحسب سكاي نيوز، ذكر البيان أن أموال المودعين وأصحاب الحسابات في الجهاز المصرفي بأمان، مشيرا إلى أن ما تم تداوله من عمليات نهب أو سرقة لبعض فروع البنوك التجارية لا تؤثر على ودائع الجمهور.
وفي سياق منفصل، أعلنت سلطة الطيران المدني في السودان تمديد إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران، باستثناء رحلات المساعدات الإنسانية وإجلاء الرعايا الأجانب.
وتعاني السودان من أزمة كبيرة تتمثل في اندلاع نزاع مسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي دخلت يومها السادس عشر، وتسببت في أزمات اقتصادية كبيرة في العاصمة الخرطوم.
