قامت كل من أميركا وفيتنام بتوقيع شراكة واسعة في مجال أشباه الموصلات، بحسب بيان صدر الأحد على هامش زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لهانوي.
وبحسب سي إن بي سي، أورد البيان أن الهدف هو “تطوير” قدرات فيتنام على هذا الصعيد “لصالح الصناعة الأميركية”، مشيداً بـ” قدرة (فيتنام الواقعة في جنوب شرق آسيا) على أداء دور اساسي في تأمين سلاسل توريد متينة بشأن مجال أشباه الموصلات “.
وقبل شهر قالت وزارة التجارة الأمريكية إن أكثر من 460 شركة أعربت عن رغبتها بالاستفادة من الدعم الحكومي للإنتاج في مجال أشباه الموصلات.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد يعلن عن تقدم كبير بهذا الشأن في الأشهر المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن العام الماضي عن مشروع قانون يستهدف ضخ 53 مليار دولار في دعم إنتاج وأبحاث أشباه الموصلات في الولايات المتحدة فضلاً عن دعم تنافسية أمريكا في مواجهة الصين خاصة فيما يتعلق بمجالات العلوم والتكنولوجيا.
وتلعب منجات مجال أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة دوراً مهماً في الحرب الحديثة، حيث تعمل على تشغيل مجموعة من المعدات بما في ذلك الطائرات بدون طيار وأجهزة الراديو والصواريخ والمركبات المدرعة.
وخصصت ألمانيا قبل شهرين حوالي 20 مليار يورو «22.15 مليار دولار» لتعزيز صناعة أشباه الموصلات على مدى السنوات القليلة المقبلة حيث يتطلع أكبر اقتصاد في أوروبا إلى تخفيف اعتماده على الواردات من كوريا الجنوبية وتايوان، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأميركية.
تجذب ألمانيا الشركات العالمية، بما في ذلك شركة إنتل الأميركية العملاقة، لإنشاء مصانع في أراضيها، في ضوء الفرص التي توفرها بموجب قانون دعم صناعة الرقائق الصادر في الاتحاد الأوروبي، والذي يسعى إلى مضاعفة حصة الاتحاد الأوروبي في تصنيع الرقائق العالمية بحلول عام 2030.
