أرامكو تبحث الاستحواذ على 10% في شاندونج يولونج للكيماويات
تبحث أرامكو استحواذ محتمل على حصة استراتيجية بنسبة 10% في شركة شاندونج يولونج الصينية للبتروكيماويات المحدودة، ما يعزز من أعمال الشركة في قطاع التكرير والكيماويات والتسويق عالمياً.
ووقّعت أرامكو السعودية ومجموعة نانشان المحدودة، ومجموعة شاندونج يولونج للطاقة المحدودة، وللبتروكيماويات المحدودة، مذكرة تفاهم لتسهيل المناقشات المتعلقة باستحواذ محتمل للشركة السعودية على حصة استراتيجية بنسبة 10% في الشركة وفقاً لبيان صادر عن الشركة السعودية. وتخضع الاتفاقية للتقييمات والتفاوض على مستندات الصفقة والموافقات اللازمة.
تعمل الشركة على استكمال بناء مجمع للتكرير والبتروكيماويات يهدف لمعالجة نحو 400 ألف برميل يومياً من النفط الخام، وإنتاج كمية كبيرة من المشتقات.
وبحسب مذكرة التفاهم، من المحتمل أن تعمل أرامكو السعودية على تزويد شاندونج بالنفط الخام والمواد الخام الأخرى.
هذه ليست المرة الأولى التي تتجه فيها أرامكو إلى الصين لتوسيع أعمالها في قطاع البتروكيماويات والشتقات النفطية، ففي سبتمبر الماضي أعلنت تطلعها لاستحواذ محتمل على حصة استراتيجية بنسبة 10% في مجموعة جيانغسو شينغهونغ الصينية لصناعة البتروكيماويات، التي تمتلك وتدير مجمعاً متكاملاً للتكرير والبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تبلغ 320 مليون برميل يومياً، ومجمعاً لتحويل
الميثانول إلى الأوليفينات ومشتقاتها. كما تملك من خلال شركاتها التابعة والمملوكة بالكامل، منشأة لإنتاج حمض التريفثاليك المُنقى.
وفي يوليو الماضي، أكملت الشركة السعودية صفقة استحواذ على حصة 10% من شركة رونغشنغ للبتروكيمياويات مقابل 24.6 مليار يوان صيني «3.4 مليار دولار أميركي» من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل أرامكو لما وراء البحار.
جاء ذلك الاستحواذ بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين أرامكو السعودية ورونغشنغ للبتروكيمياويات أُعلن عنها أواخر مارس الماضي.
في مارس العام الماضي، دخلت أرامكو السعودية في شراكة استثمارية لتطوير منشأة تضم مصفاة رئيسة ومجمعاً متكاملاً للبتروكيماويات في شمال شرقي الصين.
ستعمل أرامكو هواجين للبتروكيماويات -وهي مشروع مشترك بين عملاقة النفط السعودية، ومجموعة شمال هواجين للصناعات الكيماوية، وشركة بانجين، التي تم تأسيسها في ديسمبر 2019- على تطوير مجمع تحويل السوائل إلى كيمياويات.
سيضم المجمع مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يومياً، ووحدة تكسير إثيلين، تعد أساساً بتروكيماوياً لتصنيع آلاف المنتجات اليومية. وستسهم المنشأة التي سيتم بناؤها في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ الصينية، في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيمياوية في الصين.