منصة إكس تطلق ميزة جديدة تتيح إجراء مكالمات صوتية وفيديو
قامت منصة إكس X بإطلاق ميزة جديدة ستتيح للمستخدمين إجراء مكالمات صوتية وفيديو.
وبدأ بعض مستخدمي المنصة المعروفة سابقاً باسم Twitter ملاحظة الميزة الجديدة أسفل خانة الرسائل المباشرة عبر التطبيق يوم الأربعاء، بحسب سي إن بي سي.
وأعلن التطبيق الذي يمتلكه الملياردير إيلون ماسك أنه بإمكان المستخدمين أخذ الرسائل إلى المستوى التالي عبر المكالمات الصوتية والفيديو.
وأشار التطبيق إلى أنه بإمكان المستخدمين تحديد الفئة التي سيسمحون بإجراء هذا النوع من المكالمات معها سواء كانت من الحسابات التي يتابعونها أو الحسابات الموثقة.
ومع ذلك فإن المشتركين المميزين فقط هم من سيكون بإمكانهم إجراء المكالمات سواء صوتية أو فيديو، في حين أن كل الحسابات ستتمكن من استقبال المكالمات.
وأشارت الشركة إلى أن المكالمات الصوتية والفيديو متاحة في الوقت الحالي للحسابات عبر الهواتف العاملة عبر نظام iOS لكنها ستكون متاحة قريباً عبر Android.
وأكدت رئيسة الشركة في أغسطس أن الميزة الجديدة ستصبح متاحة قريباً لكنها لم تحدد موعد ذلك، مشددة على أن تلك الخطوة ستكون جزء من خطة تطبيق لكل شيء.
وكانت الرئيسة التنفيذية لمنصة “إكس” ـ تويتر سابقا ـ ليندا ياكارينو، أوضحت أن الشركة يمكن أن تحقق أرباحا في أوائل 2024، وذلك خلال مقابلة دافعت فيها عن التقدم الذي أحرزته الشركة في عهد الملياردير إيلون ماسك.
وأضافت ياكارينو خلال مؤتمر Code الخاص بـ Vox Media أن حوالي 1500 معلن عادوا إلى المنصة، في آخر 12 أسبوعًا، وأن 90 بالمئة من أفضل 100 معلن في الشركة قد عادوا.
ونقلت سي إن بي سي عن ياكارينو قولها: “إن سرعة التغيير ونطاق الطموح في إكس لا وجود لهما في أي مكان آخر”.
وبينما قالت ياكارينو إن الشركة قد تعود للربحية في العام المقبل، تواجه منصة إكس أيضًا عددًا من الدعاوى القضائية التي تزعم أنها فشلت في دفع إيجار مكاتبها وملايين الدولارات كتعويضات لآلاف الموظفين الذين تم تسريحهم.
ومنذ أن استحوذ إيلون ماسك على شركة التواصل الاجتماعي في أكتوبر، ناضلت منصة إكس (تويتر سابقا) للاحتفاظ بالمعلنين الذين يخشون الظهور بجوار محتوى غير مناسب، حيث أبلغ الباحثون ومجموعات الناشطين عن زيادة في المنشورات التي تحض على الكراهية.
هدد ماسك برفع دعوى قضائية ضد رابطة مكافحة التشهير ADL، متهمًا المنظمة غير الربحية التي تعمل على مكافحة ما يسمى معاداة السامية بالتسبب في المقام الأول في انخفاض بنسبة 60 بالمئة في عائدات الإعلانات الأميركية في إكس.