أعلن المدعي العام لولاية تكساس كين باكستون الثلاثاء، أن شركة ميتا Meta التكنولوجية العملاقة وافقت على دفع 1.4 مليار دولار لتسوية دعوى قضائية رفعتها الولاية تتهمها فيها باستغلال البيانات الحيوية للمستخدمين.
واتهمت الدعوى التي تعود لعام 2022، الشركة الأم لـموقع فيسبوك بالتقاط واستخدام البيانات الحيوية لملايين السكان في تكساس، والموجودة أساساً في الصور ومقاطع الفيديو التي تم تحميلها على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، دون الحصول على إذن قانوني مسبقاً.
وقال متحدث باسم الشركة: “يسعدنا حل هذه المسألة، ونتطلع إلى استكشاف الفرص المستقبلية لتعميق استثماراتنا التجارية في تكساس، بما في ذلك تطوير مراكز البيانات المحتملة”.
وقال مكتب المدعي العام إن فيسبوك قام بتخزين مليارات من المعرفات البيومترية دون موافقة العملاء بعد تقديم ميزة جديدة في عام 2011 تسمى “اقتراحات العلامات”.
وتعد التسوية مع ميتا في محكمة مقاطعة هاريسون بولاية تكساس أكبر تسوية قانونية تم الحصول عليها على الإطلاق نتيجة لإجراء اتخذته ولاية واحدة، وفقاً لمكتب باكستون وقال المكتب إن ميتا ستدفع 1.4 مليار دولار لتكساس على مدى خمس سنوات.
وفي يونيو الماضي أعلنت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، الأربعاء، أنها فرضت غرامة قدرها 3.5 مليون يورو على شركة ميتا Meta التكنولوجية العملاقة بسبب نقص المعلومات لدى مستخدمي شبكتيها الاجتماعيتين إنستغرام وفيسبوك بشأن ممارسات تجارية غير عادلة.
وكتبت هيئة ضمان المنافسة والسوق في بيان أنه أثناء عملية التسجيل في إنستغرام، لم يكن المستخدمون يتلقون معلومات واضحة حول جمع بياناتهم واستخدامها لأغراض تجارية إلى ذلك، وعند تعليق حسابات فيسبوك وإنستغرام، لم يتم توفير أي معلومات مفيدة بشأن الشكاوى التي يمكن لها أن يقدّموها.
كما انتقدت الهيئة ميتا لأنها لم تقدم توضيحاً للأسباب التي تدفعها إلى تعليق حسابات فيسبوك، بعد فحص آلي أو بشري لمحتوى هذه الحسابات، بالإضافة إلى أنها لم تُبلغ مستخدمي فيسبوك وإنستغرام بسبل الاعتراض على عمليات التعليق هذه.
وبسبب هاتين الممارستين التجاريتين غير العادلتين، اللتين وضعت شركة Meta حداً لهما إثر إطلاق الإجراءات الإيطالية، فرضت هيئة المنافسة غرامة قدرها 3.5 مليون يورو على شركة ميتا بلاتفورمز ايرلند ليمتد، والشركة الأم الأميركية Meta Plattforms Inc.
